الأجهزة الأمنية الفلسطينية ترصد تحركات تستهدف السلطة في رام الله

 

شنت أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أعقاب وقوع انفجار في بيتونيا برام الله، وذلك للتحقيق في ملابسات الحادثة.

وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات إن انفجاراً حصل داخل منجرة في بيتونيا غرب مدينة رام الله، وأحدث أضراراً مادية دون وقوع إصابات.

وأضاف ارزيقات أن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءات البحث والتحري، وتم التحفظ على مالك المنجرة، وأمر رئيس نيابة محافظة رام الله والبيرة بإغلاق المنجرة، وكلف إدارة هندسة المتفجرات والدفاع المدني بإعداد التقارير الفنية اللازمة وفحص المكان للحفاظ على السلامه العامة.

هذا وذكرت مصادر مطلعة داخل السلطة الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية في رام الله قد رصدت في وقت سابق تحركات لأطراف تابعة لحماس تسعى لبث الفوضى والبلبلة في الضفة الغربية وذلك في إطار حملة ممنهجة لاستهداف العمل الحكومي الفلسطيني.

وذكرت المصادر نفسها كشف الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن مصنع متفجرات في نفق أسفل المنجرة، وسط رفض حماس التعليق عن الملابسات الأخيرة.

هذا وتنسق الاستخبارات الفلسطينية مع الأجهزة الأمنية الأردنية للتحقيق في ملابسات ما وصف بالخطة الانقلابية التي تسعى أطراف محسوبة على حماس من خلالها لارباك الوضع في رام الله.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد قالت مؤخراً أن الحملة الكيدية التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية وبخاصة الرئيس محمود عباس تسعى لخلق بيئة من عدم الاستقرار والفوضى لزعزعة أمن واستقرار الضفة.
وتداولت مواقع إعلامية فلسطينية مقربة لحماس الأسبوع الماضي العديد من التقارير حول تدهور خطير في الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني أبو مازن وعدم قدرته على مزاولة أنشطته اليومية.

ووضعت الرئاسة الفلسطينية حداً للشائعات والتكنهات حول الوضع الصحي للرئيس أبو مازن، بعد مشاركته عبر اتصال هاتفي في مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي في القدس" إلى جانب استقباله لوفد أمريكي في مقر الرئاسة برام الله.

 لارا أحمد

 

نداء الوطن