مصر ترفض مشروع "المدينة الإنسانية" في رفح: تهديد لاتفاقية السلام وخطوة نحو التهجير الجماعي
القاهرة – نداء الوطن أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها القاطع لمخطط إسرائيل المتعلق بإنشاء ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل... إقرأ المزيد
عشاء سياسي في واشنطن: ترامب يستضيف رئيس وزراء قطر لبحث وقف إطلاق النار في غزة
واشنطن – نداء الوطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيستضيف، مساء الأربعاء، رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على مأدبة عشاء رسمية في واشنطن، في لقاء سياسي... إقرأ المزيد
برعاية الرئيس محمود عباس.. استقبال أسرى محررين نُقلوا من مصر إلى تركيا ضمن جهود فلسطينية رسمية
أنقرة – نداء الوطن استُقبل اليوم الأربعاء عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين إلى مصر، والذين نُقلت استضافتهم إلى تركيا، في خطوة جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن"،... إقرأ المزيد
prev
next

الاخبار المحلية

اقرأ المزيد
اتفاق أميركي إسرائيلي فلسطيني يمهّد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من مخيمي طولكرم ونور شمس

اتفاق أميركي إسرائيلي فلسطيني يمهّد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من مخيمي طولكرم ونور شمس

الضفة الغربية – نداء الوطن أفاد مصدر مطّلع لـ"سكاي نيوز عربية" أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ خلال أيام انسحابه التدريجي من مخيمي طولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك تمهيدًا...

الأخبار العربية

إقرأ المزيد
مصر ترفض مشروع "المدينة الإنسانية" في رفح: تهديد لاتفاقية السلام وخطوة نحو التهجير الجماعي

مصر ترفض مشروع "المدينة الإنسانية" في رفح: تهديد لاتفاقية السلام وخطوة نحو التهجير الجماعي

القاهرة – نداء الوطن أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها القاطع لمخطط إسرائيل المتعلق بإنشاء ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، معتبرة أن هذه...

الرئيس: ليس من المعقول أن نلتزم باتفاقات لا تلتزم بها إسرائيل

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، إنه حان الوقت أنْ يغيرَ المجتمعُ الدوليُ طريقةَ تعاملهِ معَ سلطاتِ الاحتلالِ الإسرائيلي، بأنْ ينتقلَ منْ بياناتِ الاستنكارِ والشجبِ للانتهاكاتِ الإسرائيليةِ بحقِ شعبنِا وأرضنِا، إلى خطوات ملموسة.

وأضاف الرئيس، في كلمته في الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، إن هذه الذكرى تأتي وقضيتُنا الوطنيةُ العادلةُ تمرُ بمرحلةٍ جِدُّ دقيقةٍ، ربما هي الأصعبُ في تاريخِنا النضالي.


وشدد الرئيس على أنه ليسَ منَ المعقولِ أو المقبولِ أنْ يبقى الاحتلالُ جاثما على صدورنا إلى الأبد، كما أنه ليس من المعقول أن نُبقي على الالتزامِ باتفاقاتٍ لا تلتزم بها إسرائيل.

وقال الرئيس: في هذِه الذكرى الأليمة، ذكرى رحيلِ الشهيدِ القائِد ياسر عرفات، نُجددُ التمسكَ بوحدةِ شعبِنا، والدعوةِ لتشكيلِ حكومةِ وحدةٍ وطنية، تلتزمُ جميعُ القوى المشاركةُ فيها بالشرعيةِ الدوليةِ التي اعترفتْ بها منظمةُ التحريرِ الفلسطينية، الممثلُ الشرعيُ والوحيدُ للشعبِ الفلسطيني، والحفاظِ على القرارِ الوطنيِ المستقل.

وتابع الرئيس: أقول لأخي ورفيقي الشهيدِ القائد ياسر عرفات، ولجميعِ رفاقهِ الشهداءِ القادة، وللأسرى والجرحى، إننا سائرون على الدرب الذي قضيتمْ عليهِ مهما كانتِ الصعابُ، وسينتهي الاحتلال، ونحققُ الحريةَ والاستقلالَ في دولتِنا الفلسطينيةِ ذاتِ السيادةِ على ترابنِا الوطني.

وفيما يلي كلمة الرئيس محمود عباس في إحياء الذكرى السابعة عشرة لرحيل القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار":

بسم الله الرحمن الرحيم "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، صدق الله العظيم.

يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم،

سبعةَ عشرَ عاماً مرتْ على استشهادِ القائدِ المؤسسِ الشهيدِ ياسر عرفات، ذلكَ الرجلُ الذي نستلهم منْ ذكراه الصبرَ والعزمَ والتصميمَ على مواصلةِ مسيرةِ نضالنِا الوطني، وثورتِنا الفلسطينيةِ العملاقةِ التي قدمَ خلالهَا الآلافُ منْ أبناءِ شعبِنا أرواحَهمْ وحريتَهمْ فداءً للوطن. إنها ثورةُ الشعبِ الفلسطينيِ ومسيرتُهُ النضاليةُ التي كانتْ وما زالتْ نبراسا لجميعِ أحرارِ العالمِ الذينَ يؤمنونَ بالحريةِ والعدلِ والعيشِ بكرامة في وطنٍ حرٍ وآمنٍ ومستقر.

تأتي هذه الذكرى وقضيتُنا الوطنيةُ العادلةُ تمرُ بمرحلةٍ جِدُّ دقيقةٍ، ربما هي الأصعبُ في تاريخِنا النضالي، فسلطاتُ الاحتلالِ الإسرائيليِ توغلُ في سياستِها الاستعماريةِ والعنصريةِ، وتشن عدوانا ممنهجا لتغيير الوضعِ التاريخي لمدينةِ القدسِ عاصمتِنا الأبدية، وطمسِ هويتِها وطابعِها العربي والإسلامي، وطرد سكانها والاستيلاء على منازلهِم في الشيخ جراح، وسلوان وغيرِها، وكذلك منعِ المصلين والمؤمنين من الوصولِ للأماكنِ المقدسةِ في الأقصى والحرمِ الإبراهيمي وكنيسةِ القيامة.

كما يستمرُ هذا الاحتلالُ الغاشمُ في سياساتِه الاستيطانيةِ لخنقِ ما تبقى منْ فرصٍ لتجسيدِ استقلالِ دولتِنا الفلسطينية، وتكريسِ سياسةِ الفصلِ العنصري، الابرتهايد، فضلا عن الحصارِ الجائرِ على قطاعِ غزة، وإقامةِ صلواتٍ غيرِ مشروعةٍ في المسجدِ الأقصى المبارك، في تحدٍ سافرٍ لقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ والقانونِ الدولي، التي قبلْنا بها والتزْمنا بتنفيذِها، في إطارِ سعينا لتحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ وإنهاءِ الاحتلالِ عنْ أرضِ دولةِ فلسطين.

أيتها الأخوات، أيها الاخوة،

بعد 73 سنةً منَ النكبةِ و54 سنةً منَ العدوانِ والاحتلالِ عام 1967، وما وصلْنا إليهِ من واقعِ الاحتلالِ والضمِ والعنصريةِ الإسرائيلية، والتقويضِ المتواصلِ لحلِ الدولتين، فقدْ حانَ الوقتُ أنْ يغيرَ المجتمعُ الدوليُ طريقةَ تعاملهِ معَ سلطاتِ الاحتلالِ الإسرائيلي، بأنْ ينتقلَ منْ بياناتِ الاستنكارِ والشجبِ للانتهاكاتِ الإسرائيليةِ بحقِ شعبنِا وأرضنِا، إلى خطواتٍ ملموسةٍ كفرضِ آلياتِ الحمايةِ الدولية، وعقدِ مؤتمرٍ دوليٍ لإنهاءِ الاحتلال، واعترافِ الدولِ التي لمْ تعترفْ بدولةِ فلسطين، ومنعِ تمويلِ إسرائيلَ بالسلاحِ الذي يقتلُ الأطفالَ والأبرياءَ وغيرِها منَ الإجراءاتِ العملية.

أيتها الأخوات، أيها الاخوة،

لقدْ عبّرنا في خطابِنا الأخيرِ أمام الأمم المتحدةِ عنْ آمالِ وتطلعاتِ شعبنِا بالحريةِ والانعتاقِ منْ هذا الاحتلالِ الاستعماريِ الغاصب، عبرَ وضعِ سقفٍ زمنيٍ لتطبيقِ رؤيةِ حلِ الدولتينِ تحتَ رعايةِ الرباعيةِ الدولية، وصولاً لترسيمِ حدودِ دولةِ فلسطينَ المستقلةِ على حدودِ العامِ 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وقلنا إنه إذا لمْ تستجبْ سلطاتُ الاحتلال، فإن الواقعَ على الأرضِ سيفرضُ نفسهَ في دولةٍ واحدةٍ متساويةِ الحقوقِ للجميع، أو بالعودةِ لقرارِ التقسيمِ لعام 1947 الذي يعطي دولةَ فلسطينَ 44% منَ الأرض، لأنه ليسَ منَ المعقولِ أو المقبولِ أنْ يبقى الاحتلالُ جاثماً على صدورنا إلى الأبد، كما انه ليس من المعقول أن نُبقي على الالتزامِ باتفاقاتٍ لا تلتزم بها إسرائيل.

لقد آمنَ الشهيدُ القائدُ ياسر عرفات، وآمنَ شعبُنا بالسلامِ العادلِ والشاملِ الذي يضمنُ قيامَ دولةِ فلسطين، ويحمي حقَ العودةِ المقدسِ لأهلنا في مخيمات الشتات، أولئكَ الذينَ دفعوا ثمناً باهظاً بسببِ الاحتلال، وسنبقى متمسكين بهذا الحق الذي يُمَكِّنُ اللاجئين منَ استرداد أملاكهمْ وتعويضهمْ عنِ الضررِ الذي لحق بهم كل هذه السنوات، وفقاً لقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ وعلى رأسها القرار 194.

أيتها الأخوات، أيها الاخوة،

الشعبُ الفلسطينيُ شعبٌ عظيم، له مساهماتٌ خلاقةٌ في كل مكانٍ في العالم، وفي فلسطين، وبالرغم منْ وجودِ الاحتلال، تمكنّا منْ بناءِ مؤسساتِنا الوطنيةِ الحكوميةِ والمحليةِ والخاصةِ والمدنيةِ والأمنيةِ والأكاديميةِ وغيرها، وأسسنا دولةً عصرية حقيقية، لا ينقصُها سوى رحيلِ الاحتلال، وسنواصلُ العملَ سويًا وبسواعدِ الجميعِ على جعِلها دولةً تليقُ بشعبِنا منْ خلالِ تطويرِها، وتحديثِ قوانيِنها، وإرساءِ أسسِ سيادةِ القانون، والمساواةِ والعدالةِ واحترامِ حقوقِ الإنسانِ والشفافيةِ والمحاسبة، واستخدامِ الوسائلِ التكنولوجيةِ والرقمية، ومعاييرِ الاستدامةِ في التنميةِ الاقتصاديةِ وتمكينِ المرأةِ والشبابِ والأخذِ بيدِ الفئاتِ التي تحتاجُ للدعمِ الاجتماعيِ من الجميع.

يا أبناء شعبنا العظيم،

في هذِه الذكرى الأليمة، ذكرى رحيلِ الشهيدِ القائِد ياسر عرفات، نُجددُ التمسكَ بوحدةِ شعبِنا، والدعوةِ لتشكيلِ حكومةِ وحدةٍ وطنية، تلتزمُ جميعُ القوى المشاركةُ فيها بالشرعيةِ الدوليةِ التي اعترفتْ بها منظمةُ التحريرِ الفلسطينية، الممثلُ الشرعيُ والوحيدُ للشعبِ الفلسطيني، والحفاظِ على القرارِ الوطنيِ المستقل، ونشيد بجهود جالياتنا في الخارج، منْ أجلِ حشد التأييدِ الدوليِ لشعبنِا، والعملِ معَ المنظماتِ الدوليةِ والمحليةِ رفضا للاحتلالِ والعنصريةِ والاضطهادِ ضدَ أبناءِ شعبنا.

وأختمُ بالقولِ لأخي ورفيقي الشهيدِ القائد ياسر عرفات، ولجميعِ رفاقهِ الشهداءِ القادة، وللأسرى والجرحى، إننا سائرون على الدرب الذي قضيتمْ عليهِ مهما كانتِ الصعابُ، وسينتهي الاحتلال، ونحققُ الحريةَ والاستقلالَ في دولتِنا الفلسطينيةِ المستقلة ذاتِ السيادةِ على ترابنِا الوطني، لأنَّ هذا الشعبَ الصابرَ الصامدَ القابضَ على ثوابِته هو الذي سطّرَ قصصَ النجاحِ والكفاح، وصنعَ منَ المستحيلِ حكايةَ الأملَ والحياة، قادرٌ بأمرِ اللهِ على ذلك.

نعاهدكمْ يا أبناءَ شعبِنا بأنْ نبقى على العهد، وفاءً لمشروعِنا الوطني، وثوابتِنا ولجرحانا ولأسرانا الذينَ لنْ نتخلى عنهمْ مهما كانتِ الضغوطات، ونحيي أهَلنا في الوطنِ والشتات كافة، ونحيي صمودَ أهِلنا في القدس وغزة والضفة، مؤكدينَ أنَّ النصرَ قادمٌ لا محالة، وشمس الحريةِ ستسطعُ على أرضِنا الفلسطينيةِ المقدسة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

همس القوافي

اقرأ المزيد
"قلنا لا تَخَف"… كتاب جديد يمنح الطمأنينة في زمن القلق

"قلنا لا تَخَف"… كتاب جديد يمنح الطمأنينة في زمن القلق

الكتاب هو أحدث إصدارات ولاء العلوش ويُعد محاولة عميقة لإعادة قراءة قصة نبيّ الله موسى عليه السلام،...

خفايا نداء الوطن

اقرأ المزيد
نتنياهو: "فرصة تاريخية للتوسع"... والإبادة في غزة مستمرة بدوافع شخصية وسياسية

نتنياهو: "فرصة تاريخية للتوسع"... والإبادة في غزة مستمرة بدوافع شخصية وسياسية

واشنطن – نداء الوطن في جملة التُقطت عبر "ميكروفون ساخن" خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، قال رئيس وز...

أسرى الحرية

اقرا المزيد
برعاية الرئيس محمود عباس.. استقبال أسرى محررين نُقلوا من مصر إلى تركيا ضمن جهود فلسطينية رسمية

برعاية الرئيس محمود عباس.. استقبال أسرى محررين نُقلوا من مصر إلى تركيا ضمن جهود فلسطينية رسمية

أنقرة – نداء الوطن استُقبل اليوم الأربعاء عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين إلى مصر، والذ...

تقارير اخبارية

اقرأ المزيد
شاس في مفترق طرق: مناورة محسوبة أم انسحاب متأخر قد يسقط حكومة نتنياهو؟

شاس في مفترق طرق: مناورة محسوبة أم انسحاب متأخر قد يسقط حكومة نتنياهو؟

القدس – نداء الوطن عقب انسحاب حزبي ديجل هتوراه وأغودات يسرائيل من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بات...

الاعلام العبري

اقرأ المزيد
الحريديم يصعّدون: انسحاب من الائتلاف وتهديد بدعم إسقاط الحكومة إذا لم يُقر قانون التجنيد

الحريديم يصعّدون: انسحاب من الائتلاف وتهديد بدعم إسقاط الحكومة إذا لم يُقر قانون التجنيد

نداء الوطن – القدس أعلن كبار قادة التيار الحريدي في إسرائيل، صباح اليوم، أن انسحاب حزبي "ديغل هتورا...

الاغاثة والتنمية

اقرأ المزيد
العشائر الفلسطينية تؤمّن توزيع المساعدات في غزة… والمؤسسات تبدأ بتسليم الدقيق والطرود الغذائية

العشائر الفلسطينية تؤمّن توزيع المساعدات في غزة… والمؤسسات تبدأ بتسليم الدقيق والطرود الغذائية

نداء الوطن – غزة بدأت مؤسسات دولية ومحلية مختصة، صباح اليوم الخميس 26 يونيو 2025، بتوزيع المساعدات...

نداء الوطن - آخر الأخبار والمقالات الحصرية في السياسة والمجتمع