خاطرة في حَضَّرة النبي الحَبِيِّبَ

جمال ابو نحل


سَعادةٌ لن تغيب، وحُبٌ ليس بَغريب

وفي حَضَّرةِ سيدنا محمد النبي الحبيب

القُلوبُ تسعد، وتَطَرب، ولا تَضَّطَرِّبْ؛ وتقترب

لتُصِّيِبَ بلا ريب أجمل الطِيِِّبْ الَطَيِّبْ الرَهيِب

فيا نَصَيب من صلى، وسلم على الرؤوف الحبيب

فاغترف، ولا تَقتَرف، واعَتَرِفَ، وكُنْ غريب

لعلك تكُون صاحب النصيب الطيب بِّحُبْ الحَبيب

وأمام قبر الحبيب يُسكَبُ الدمع، والنفسُ تَذُوبَ

شوقًا لرسول ربِ العالمين النبي العربي النجيب

المُهَاب الجِنَاب، مُبدد الصِعاب، رحيم بلا عتَاب

في مَسجدهِ يطيبُ القلبُ رَطِّيِبٌ، ويُحبُ، ويُثاب

بزيارة الحبيب المُحِّبوب، حُبًا لا، ولن ينضُب

وليس بالأمر العجيب أن يكون يَنبُوعًا لِكُل الطِّيِبَ

يا رَبِ الكون المُجِّيِب ارزقنا صُحبة النبي الحَبِيِّبَ

 

الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي، والمحلل السياسي

الكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل

عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين

رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين، عضو مؤسس في اتحاد المدربين العرب

رئيس الاتحاد العام للمثقفين والأدباء العرب بفلسطين، والمُحاضِّرْ الجامعي غير المتُفرغ

 

 

نداء الوطن