اللواء سليم الوادية يكتب : مسيلمه الكذاب ونتنياهو الاكذب ،،

 

 

ياسامعين الصوت ،،

بقلم  اللواء سليم الوادية 
مسيلمه الكذاب ونتنياهو الاكذب ،،
زمن الرسول
محمد عليه السلام وبعد عن اعلانه انه رسول الله ونزل عليه الوحي وطلب من اقرأ فقال انا لست بقارئ، قال له الوحي اقرأباسم ربك الاعلى الذي علم بالقلم ، اقرأ وربك الاعظم وبدأ بنشر رسالة الله وتعوض كل من آمن برسالته بالتعذيب والبعض هاجر الى الحبشه والبعض توجه الى المدينه المنوره ، في تلك المرحله التي بدأ اتباع رسول الله محمد يتعرضون للتعذيب والقتل وجه النبي محمد المهاجرون التوجه الى الحبشه ، في ذلك الزمن كثرت الاشاعات والدعايه لمسيلمه الكذاب بأنه رسول الله وبدأ اعداد من الكفار الترويج لادعائه النبوه ،
فشلت جميع المحاولات لتكريسه في عقول اهل مكه ولم يتحقق هدف الكافرين بالتشويش على الرساله النبويه المحمديه الاسلاميه ، ومن كثرة المؤامرات على النبي محمد قرر ان يهاجر وبرفقته ابا بكر الصديق الى المدينه سراً بعد التأمر لقتله وتجهيز فريق من كل عشائر مكه من كل عشيره واحد لتنفيذ قتله وترك على بن ابي طالب اول المسلمين من الشباب لينام مكانه في بيته ،
تجمع القتله من جميع عشائر مكه امام بيت الرسول الكريم فاقتحموه ورفعوا الغطاء عن وجهه فوجدوا علي بن ابي طالب نائم مكان الرسول عليه الصلاة والسلام ،فشلت خططهم وتحركوا المشركون للبحث عن النبي محمد في جميع الاتجاهات وفشلوا ووصل عليه الصلاة والسلام الى المدينه بعد ان اعمى الله بصائر القتله في غار حراء ، استقبل النبي محمد والصديق ابا بكر من اهل المدينه بالمديح التاريخي ( طلع البدر علينا من ثنايا الوداع الى اخره ،
اما مسيلمه الكذاب الحالي نتنياهو فاستخدم الكذب والخداع في حربه على غزه بعد الضربه الصاعقه للكيان الصهيوني المحتل التي اظهرت الدوله الصهيونيه المحتله غير كفؤ لتكون قاعده لخمة الامريكان وحلفائهم الاوربيون وانها اهون من بيت العنكبوت وانها بحاجه للحمايه وليست قاعدة لاطماعهم الاستعماريه في المنطقه ،
ضربت القوه العسكريه التي تعتبر الدوله الرابعه عالمياً من التجهيزات العسكريه القويه والمميزه وتعتبر من الدول العشره عالمياً القويه عسكرياً وجيشاً مميزاً بتسليحه وقوة جنوده وامتلاكه للتكنولوجيا الحربيه الحديثه ،
نتنياهو يتخبط بعد اجتياحه لقطاع غزه لتحرير الاسرى الصهاينه لدى المقاومه التي اسرتهم في السابع من شهر اكتوبر وتدمير حركة حماس ورغم فشله في هجومه على غزه بالويته العسكريه النخبه باسمائها المتعدده من جولاني وغيرها التي لم تكن نخبه في معارك المواجهه في غزه وتكبدت الاف الضباط والجنود من القتلى والاف الجرحى التي خرج العديد من الخدمه العسكريه نتيجة الاصابات النفسيه وتنقلت الالويه من مكان الى اخر وهي مرعوبه من حرب الانفاق والصواريخ التي وصلت جميع مستوطنات غلاف غزه حتى تل ابيب وضواحيها ، ورغم الخسائر الصهيونيه واستخدام القوه المفرطه ضد غزه وشعبها وارتكاب المجازر البشريه بالاسلحه الامريكيه التي وصلت اكثر من ٢٣ ألف شهيد واكثر من ٧٧ألف جريح من النساء والاطفال والشيوخ وكذلك تدمير اكثر من ٨٠ ٪؜ من الابراج والمباني السكنيه في قطاع غزه بالاضافة الي كل منشأت الخدمات الصحيه والانسانيه و الاجتماعيه من ماء وغذاء وكهرباء ومحروقات واغلاق المعابر لمنع دخول المساعدات الانسانيه المتكدسه في الجانب المصري لمعبر رفح الوحيد مع غزه ،
رغم كل تلك المجازر غير المسبوقه عالمياً في كل الحروب بعد الحرب العالميه الثانيه ،
لازال نتنياهو الكذاب يكذب على العالم وعلى ذوي الاسرى الذين لم يتوقفوا باحتجاجاتهم على ادارة نتنياهو الزاعمه ببذل الجهد لتحرير الاسرى الصهاينه والقضاء على حماس ،احتجاجات ذوي الاسرى الصهاينه يحتجون منذ بداية اجتياح غزه ونتنياهو بوعدهم بتحرير الاسرى ويعلنوا له في بعض مقابلاته لعدد منهم سنعيد الاسرى وهم يجيبوه اننا نريد ابنائنا احياء وليس اموات في توابيت ،
نتنياهو الكذاب لدى الاسرائيليون لم يحقق مطالبهم ويكرر وعوده بتحرير الاسرى والقضاء على حماس ، المعارضه تدعو الى اسقاط نتنياهو بانتخابات مبكره وهو متشبث بوفقفه للحفاظ على بقائه في سدة الحكم رغم اعتراض بعض قادة الجيش والاسخبارات العسكريه وبعض اعضاء مجلس الحرب والمجلس الحربي ( الكابنيت)الموسع والمصغر على ادارة نتنياهو للحرب على غزه حتى بدأ بروز الموقف المعارض بالاستقاله كما بادر رئيس الاسخبارات العسكريه وسيتبعه رئيس الاركان كما اعلن في الاشهر الثلاثه القادمه وهذا يدل على عدم قناعتهم بنتنياهو وانه يماطل ويكذب لاطالة بقائه على رأس حكومته الفاشله وبطوق نجاة من بن غفير وسموترش الارهابيان القتله المجرمون وليتهرب من محاكمته وسجنه المؤكد ، يكذب ويكذب حتى يبقى وسننتظر نهايته قريباً وسيبقى شعبنا متكلاً على الله ويؤمن بالنصر وقيام الدوله الفلسطيني بعاصمتها القدس الشريف المباركه ، ان مع العسر يسرى، المجد للشهداء في عليين الشفاء العاجل للجرحى ،،

 

نداء الوطن