بيان سياسي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني صادر عن الديمقراطية / إقليم سوريا

 

في الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني التحية للحركة الأسيرة الفلسطينية ولشهداء فلسطين ولأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم ونحيي صمود أهلنا في القدس .

يأتي يوم الأسير الفلسطيني في ظل استمرار معاناة أسرانا وفي مقدمتهم النساء والأطفال من شتى أنواع التعذيب والإعتقال التعسفي والإهمال الطبي والتوقيف الإداري وما تعرض له الطفل أحمد مناصرة على امتداد السبع سنوات من اعتقاله وإلصاق به تهمة الإرهاب لخير مثال على ممارسات هذا الإحتلال الإجرامية التي تفتقر لأدنى حقوق الإنسانية .

وباستمرار مسلسل القتل والإعتقالات الجماعية والإستيطان وضم الأراضي والإقتحامات اليومية لعديد المدن والقرى الفلسطينية واقتحام المسجد الأقصى تحت ذرائع وخرافات توراتية باطلة وزائفة من أجل أن تثني الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة حقه في الحرية والإستقلال والعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين

إلا أن الشعب الفلسطيني واصراره على تمسكه بأرضه ورفضه لكافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وبمقاومته بكافة أشكال النضال والعمليات البطولية في الخضيرة وتل أبيب ونابلس وعسقلان . والمرابطة في المسجد الأقصى والتصدي لممارسات الإحتلال في عديد المدن والبلدات

نؤكد لهذا الإحتلال بأن الشعب الفلسطيني مستمر بنضاله مهما غلت التضحيات حتى نيله لحقوقه مثله مثل كل شعوب الأرض .

وفي هذه المناسبة ونصرة لقضية الأسرى نطالب بالإلتفاف الوطني الشامل حول الأسرى في مواجهة عسف السجان وندعو الى انهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية لمواجهة كافة استحقاقات المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، وندعو كافة المؤسسات العربية والدولية وكافة أحرار العالم للوقوف الى جانب الحركة الأسيرة ونصرة قضيتهم والإستجابة إلى مطالبهم بالإفراج الفوري عنهم لأن نصرة قضيتهم هي نصرة لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة .

 

 

نداء الوطن