د. مجدلاني لن نبقى الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقيات في ظل الاستيطان والتهجير بالقدس 

 

خلال لقائه ممثل مملكة بلجيكا فيفر 

رام الله / بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني آخر التطورات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية مع ممثل مملكة بلجيكا الجديد لدى دولة فلسطين ويلدفريد فيفر. 

وأعرب د. مجدلاني عن تقديره للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين، وموقف مملكة بلجيكا الداعم والواضح تجاه القضية الفلسطينية والمتمثل في تحقيق حل الدولتين، مطالباً الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وبقية الدول الاوروبية ممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال لتسمح بعقد الانتخابات في القدس الشرقية، حيث أن القيادة مصممة على انتظام العملية الديمقراطية وأن اجراء الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى والتحضير للمرحلة الثانية يؤكد على ذلك. 

وقال د.مجدلاني أن خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شدد فيه على ضرورة عقد مؤتمر دولي لدفع جهود استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية،استناداً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، يشكل خطة بحاجة إلى الدعم الدولي.  

وشدد على أهمية التحرك الجاد من قبل بجيكا ودول الاتحاد الأوروبي في ظل اسداد أفق العملية السياسية وعدم التحرك الأمريكي الذي لا يضع القضية الفلسطينية ضمن أولياته، وبالاضافة إلى اجراءات الاحتلال المتمثلة باستمرار الاستيطان والتهجير القسري في القدس الأمر الذي يقوض حل الدولتين. 

وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تبقى الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقيات وأن التحضير لعقد جلسة للمجلس المركزي تتم لوضع وبلورة خطة التحرك السياسي الفلسطيني للمرحلة القادمة في ظل حالة التعنت من قبل حكومة الاحتلال الجديدة وببرنامج حكومة نتياهو القائم على الضم التدريجي للأراضي الفلسطينية ورعايتها لارهاب المستوطنين اليومي ضد أبناء شعبنا. 

 وبدوره، أكد فيفر على دعم بلاده المستمر للوصول إلى حل سلمي عادل وشامل بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، والالتزام بالقانون الدولي، كما عبر عن رفضه لسياسة الاستيطان والخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين. 

وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة تغريد كشك. 

 

نداء الوطن