قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن بعض الدعوات الصادرة من وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بشأن "تجويع سكان غزة وإبادتهم"، تُعد جرائم حرب مكتملة الأركان، دون أن يصدر أي تعليق من رئيس الوزراء الحالي على هذه التصريحات.
وأضاف أولمرت أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع لا يخدم أي هدف عسكري واضح، مشيرًا إلى أن "كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها".
وأكد أن استمرار العدوان لن يؤدي إلى إنقاذ الرهائن، كما لن يحقق أي مصلحة وطنية حقيقية لإسرائيل، داعيًا إلى إعادة النظر في جدوى الحملة العسكرية المستمرة على غزة.