خبير عسكري يكشف عن سياسات الاحتلال تجاه غزة حالياً

 

قال عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن قطاع غزة لا يحتل مكانة مركزية بشكل خاص بالنسبة لأولويات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وكذلك للمستوى السياسي.

وبحسب هرئيل في تقرير تحليلي نشره حول التطورات الأمنية خاصة المتعلقة بالمناورات الإسرائيلية المكثفة والتي بعضها تجري بالشراكة مع الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة، فإن هذه المكانة المركزية تتقلص في الوقت الحالي وذلك بالرغم من جولة القتال الأخيرة في مايو/ أيار الماضي، خلال عملية “حارس الأسوار”.

ولفت هرئيل إلى أن السياسة الإسرائيلية بالنسبة لقطاع غزة حاليًا تقوم على كسب الوقت من خلال طمأنة حماس بخطوات تتخذ للتيسير الاقتصادي والسماح لمزيد كمن العمال والتجار بدخول إسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل رفعت مؤخرًا عدد التصاريح للتجار من غزة إلى 10 آلاف، مشيرًا إلى أن حماس تطلب أن تزيد إلى 30 ألفًا.

ولفت إلى أن هناك عقبة واحدة لا يزال من الصعب للغاية حلها وتتمثل في إتمام صفقة تبادل أسرى.

وقال هرئيل، إن هذه السياسة الجديدة تجاه غزة لا تعني أن إسرائيل لن ترد على أي محاولات “إرهابية” ضدها، وفي بعض الحالات ستعمل أيضًا ضد محاولات حماس تطوير أسلحتها بشكل أكثر تطورًا، لكن بخلاف ذلك فإن العيون بالأساس على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا وكذلك باتجاه إيران.

 

 

نداء الوطن