سلطت قناة 12 الاسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، الضوء على مقطع فيديو التقط للشاب إبراهيم النابلسي الذي ظهر اسمه أمس الثلاثاء بين أسماء الشهداء الذين اغتالتهم قوة إسرائيلية خاصة في نابلس، وتبين لاحقًا أنه حي يرزق.
وأشارت القناة، إلى أن النابلسي فيما يبدو نجا من العملية، لكنه ظهر في جنازة أصدقائه الثلاثة الذين تم تصفيتهم في المكان.
ولم تؤكد مصادر فلسطينية فيما إذا كان النابلسي كان لحظة العملية مع عناصر الخلية، أو أنه لم يكن بالأساس معهم.
ووصفت القناة ظهور النابلسي في الجنازة وهو يحمل سلاحًا ويودع أصدقائه خلال تشييعهم و “يؤجج ويحرض الحشود”، وبدون اي خوف وفي وضح النهار محاطًا بمئات الفلسطينيين، في صورة تحدي للجيش الإسرائيلي الذي يواصل البحث عنه.
ووفقًا لإدعاءات القناة، فإن التحقيقات أظهرت أن أفراد الخلية عددهم 8 وليس 4 فقط، وأنهم نفذوا سلسلة عمليات مؤخرًا في محيط نابلس تجاه قوات إسرائيلية ومستوطنات قريبة، وكانوا يخططوان لمزيد من العمليات وإحداها في نفس اليوم.
وبحسب القناة، فإنه تم رصد أفراد الخلية عند مفرق حوارة قرب مستوطنة إيتامار، وكانوا فيما يبدو يرصدون مكان الهجوم الذي كانوا سينفذون العملية قربه، وحين تم تصفيتهم كانوا في طريقهم إلى تنفيذ العملية، وأن القوة كانت تهدف إلى اعتقالهم وليس تصفيتهم، إلا أنهم (أفراد الخلية) هم من باشروا بإطلاق النار تجاه القوة الخاصة