نداء الوطن – متابعة خاصة
أفادت تقارير إعلامية مصرية، اليوم الخميس، بحدوث تقدّم ملموس في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن وافقت حركة حماس على خريطة انسحاب محدثة قدمتها إسرائيل خلال محادثات الدوحة، تشمل الانسحاب من محور موراغ جنوبي القطاع.
وبحسب ما نقلته قناة الغد، فإن الخريطة الجديدة جاءت بعد ضغوط أميركية مباشرة مارسها مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ما أدى إلى تراجع إسرائيل عن خريطتها السابقة التي أثارت خلافات كبيرة في الجولات الماضية.
ووفقًا للتقارير، فإن الخريطة الحالية تُبقي على قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة بعمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، وبعمق 1.1 كيلومتر في شمال وشرق القطاع، ما يُعد تراجعًا عن المواقف الإسرائيلية السابقة.
ومن المتوقع أن تتركّز مفاوضات اليوم على ما يُعرف بـ**"مفاتيح إطلاق سراح الأسرى"**، وهي النسب التفصيلية لصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين. كما أشارت التقارير إلى أن المبعوث الأميركي ويتكوف سيصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل للإعلان الرسمي عن الاتفاق إذا اكتملت التفاهمات.
حتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي أو من الأطراف الدولية الراعية للمفاوضات، لكن هذه الأنباء تتقاطع مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ألمح خلال فعالية في البيت الأبيض إلى وجود "أخبار سارة بخصوص غزة".
وقال ترامب في خطابه: "نشكر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. هناك تطورات إيجابية بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها"، فيما أكّد ويتكوف لاحقاً أن "المحادثات بشأن غزة تتقدم بشكل جيد"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
