بدأت مصر سلسلة من الاتصالات المكثفة والتحركات العاجلة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن حركة حماس قدمت ردها الرسمي على المقترح الأخير الذي تقدم به الوسطاء لوقف إطلاق النار. وأضافت المصادر أن القاهرة والدوحة تبذلان جهودًا متواصلة لإنجاح مسار التفاوض، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في القطاع المحاصر.
وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادرها، فإن رد حماس تضمن الموافقة على الدخول في مفاوضات غير مباشرة قد تقود إلى تهدئة مؤقتة مدتها 60 يومًا فور إقرار الاتفاق من جميع الأطراف.
وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن هناك مؤشرات قوية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، في حال سارت الأمور وفق ما هو مخطط له.
وتأتي هذه التحركات بعد تصعيد ميداني دامٍ شهده القطاع خلال الأيام الماضية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف الحرب وتجنب مزيد من الكارثة الإنسانية.
