حذر الإعلامي وعضو البرلمان المصري، مصطفى بكري، من "مخطط إسرائيلي خطير" يستهدف تهجير سكان قطاع غزة ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية، معتبرًا أن الهدف هو "حشر أبناء القطاع على حدود سيناء"، واصفًا هذا السيناريو بأنه يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، الأربعاء، شدد بكري على أن "مصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "المنطقة تمر بأخطر مراحلها في العصر الحديث"، وأن "الهدف هو خلق ضغط شعبي يدفع الفلسطينيين لاجتياز الحدود، ووضع مصر أمام خيارات مصيرية".
وأكد أن هذا "المخطط الصهيوني-الأمريكي" يسير بخطى متسارعة نحو التهجير القسري، معتبرًا أن "حدود مصر خط أحمر"، وأن أي محاولة لفرض هذا الواقع ستُعد "إعلان حرب على مصر"، وقد تُفضي إلى إعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، شهد جنوب قطاع غزة تطورات مأساوية في منطقة توزيع المساعدات، حيث استشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب 46 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما اعتُقل 15 آخرون خلال اقتحام آلاف المدنيين الجائعين لمركز التوزيع.
من جانبها، وصفت حركة حماس الآلية الأمريكية-الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بأنها "مشبوهة"، وأكدت في بيان رسمي أنها تحولت إلى "فخ خطير يهدد حياة المدنيين"، ويهدف إلى "تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية"، بالإضافة إلى "تهميش دور الأمم المتحدة".
