نداء الوطن – رام الله
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة التي تترتب على تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجبار مئات آلاف المواطنين في قطاع غزة على النزوح قسراً، تمهيدًا لما وصفها بـ"عملية عسكرية مدمرة جديدة".
وطالب أبو ردينة في بيان صحفي، الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل وإجبار سلطات الاحتلال على وقف تهديداتها، والعمل الجاد على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، إذا كانت واشنطن فعلاً تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
⚠️ تحذير من خطط الضم في الضفة
وفي سياق متصل، حذر أبو ردينة من أي توجهات إسرائيلية تهدف إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية، معتبرًا أن ذلك "يعني المزيد من الحروب، والفوضى، وزعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأكد أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تكشف نوايا واضحة لإفشال كافة الجهود الدولية والإقليمية التي تسعى لوقف العدوان وتحقيق تهدئة.
📌 لا استقرار دون دولة فلسطينية
وشدد المتحدث باسم الرئاسة على أن أي مبادرات لا تلبّي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ستكون محكومة بالفشل.
وأوضح أن محاولات فرض الحلول بالقوة، أو تجاهل القانون الدولي، لن تجلب الأمن لأحد، بل ستقود إلى مزيد من الاضطراب والانفجار في المنطقة.