رام الله / اكدت دائرة النقابات المهنية والمؤسسات في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف اليوم ٢٦ حزيران، أن هذه الآفة الخطيرة لا تهدد فقط صحة الفرد، بل تطال النسيج الاجتماعي الفلسطيني بأكمله، وتشكل إحدى أدوات الاحتلال الإسرائيلي لضرب منعة شعبنا وتدمير مستقبل الشباب الفلسطيني، لا سيما في القدس ومخيمات اللجوء والمناطق المهمشة.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة النقابات المهنية والمؤسسات تغريد كشك أن الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان، لا يتورع عن دعم شبكات ترويج المخدرات وتسخيرها كأداة لضرب القيم الوطنية والانتماء، وخلق بيئة محبطة تقطع الطريق أمام روح المقاومة والتغيير.
واشارت كشك أن جبهة النضال الشعبي تؤكد أهمية بناء استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المخدرات تشارك فيها المؤسسات الأمنية والتربوية والإعلامية والاجتماعية بالإضافة إلى دور العبادة، بحيث تعتمد هذه الإستراتيجية على
دعم جهود مؤسسات العلاج والتأهيل، وتوفير إمكانيات الدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين من الإدمان.
كما دعت كشك إلى ضرورة إشراك النقابات والمؤسسات المهنية والمجتمعية في حملات التوعية والتثقيف، وإلى تحمل مسؤولياتها في حماية البيئة المهنية والمجتمعية من هذه الظواهر.
وفي السياق ذاته دعت إلى تعزيز دور المرأة والشباب في المبادرات التوعوية الرقابية التي تعتمدها المؤسسات والنقابات باعتبارهم خط الدفاع الأول عن القيم المجتمعية والهوية الوطنية.
وتابعت كشك إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نرى أن مكافحة المخدرات هي معركة وطنية وأخلاقية بامتياز، تتكامل فيها الأدوار الرسمية والشعبية، وتتطلب وحدة الجهد والتخطيط والتنفيذ، تمامًا كما تتطلب الإرادة السياسية لمجابهة الاحتلال وكل أدواته.
وتوجهت بالتحية لكل العاملين المخلصين في ميدان مكافحة المخدرات، مؤكدة ان حماية الشباب الفلسطيني هي أولوية وطنية لا تقبل المساومة.
