يرحب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، فلسطين_غزة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان خلال اجتماعه في دورته "49" في مقره بجنيف، بقرارين لصالح القضية الفلسطينية، وهما "حق الشعب في تقرير مصيره، وعدم مشروعية المستوطنات"، ليؤكد من جديد على حقوق الشعب الفلسطيني التي ذكرت في ميثاق الأمم المتحدة وكذلك قرارات مجلس الأمن التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تجاهلها خاصة فيما يتعلق بالاستيطان.

يأتي القرارين الصادرين عن مجلس حقوق الإنسان، في ظل ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته المستمرة ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، والاستمرار في النشاطات والمشاريع الاستيطانية رغم مخالفته للقانون الدولي والقرارات الأممية، خاصة عمليات التهويد والتهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون لصالح المخططات الاستيطانية بما فيها محافظة القدس.

إن تبعات هذه القرارات لا بد أن يتم استغلالها، لما له من مردود إيجابي على القضية الفلسطينية، لمحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، ومخالفاته المستمرة، والتي تتعارض بشكل واضح مع أحكام ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان والقرارات الأممية، والحقوق المكفولة لهم في القانون خاصة حق العودة وتقرير المصير والدفاع عن النفس.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يرحب بالقرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان والداعمة لحقوق الفلسطينيين، والتي تؤكد من جديد على عنصرية الاحتلال، ويطالب كافة الدول في مجلس حقوق الإنسان بتفعيل مثل هذه القرارات، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكها، والعمل على دعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الفلسطينيين.