"الإنسان": يتابع بقلق بالغ تدهور القطاع الصحي ونقص المستهلكات في أقسام غسيل الكلى، ويحمله كامل المسؤولية

نداء الوطن - القطاع الصحي

 

يتابع مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، بقلق بالغ تدهور القطاع الصحي داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة يوم الخميس الماضي الموافق 1يونيو/حزيران2023م، عن العجز الذي تعانيه الوزارة جراء النقص في المستهلكات الطبية في أقسام غسيل الكلى جراء النقص في فلاتر الغسيل وأنابيب نقل الدم، جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء منع دخول الأجهزة الطبية والتشخيصية والمعدات الطبية للقطاع، الأمر الذي يزيد من معاناة الفئة الأكثر تضررا من ذلك وهم المرضى، بصورة تنتهك فيها حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة وتمعن في حصارهم للعام السادس عشر على التوالي.

إن إعلان وزارة الصحة عن العجز في الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لقسم غسيل الكلى داخل مستشفيات القطاع، يهدد حياة ما يقارب 1200 شخص يعانون من الفشل الكلوي في القطاع، إضافة إلى الإمعان في منع الكثير من التحويلات العلاجية، الأمر الذي يهدد القطاع الصحي في قطاع غزة، ويعرض حياة كثير من المرضى للخطر، خاصة المصابين بأمراض السرطان والرئة والأورام والفشل الكلوي، وغيره.

وبدروه يحمل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن كافة العواقب التي تحدث للقطاع جراء استمرار احتجازه للأجهزة الطبية التشخيصية، ومنع دخول الأدوية والمعدات الطبية التي تلزم، وضرورة إلزامه بالإجراءات الملقاة على عاتقه وفق القانون بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية كونه المشرف على معابر القطاع.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يجدد تحذيره من تدهور الوضع الصحي داخل القطاع ومضاعفة معاناة الفلسطينيين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إجراءاته العنصرية، ويطالب منظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل العاجل وإرسال ما يلزم من معدات ومستلزمات طبية خاصة لقسم غسيل الكلى، والضغط على الاحتلال للسماح بإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوات والمعدات الطبية، ورفع الحصار عن القطاع، خاصة الجانب الصحي لإنقاذه من الكارثة الإنسانية التي قد تحدث في حال استمر الوضع على حاله.

 

نداء الوطن