مجزرة هيروشيما وصمة عار أبدية في تاريخ الولايات المتحدة

 

في الذكرى السنوية لمجزرة هيروشيما، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وصفت فيه هذه المجزرة بأنها أبشع جريمة وأكثرها ترويعاً ضد الإنسانية على مدى التاريخ المعاصر، ترتكبها الولايات المتحدة بأعصاب باردة، لا لشيء سوى دفاعاً عن مصالحها الإمبريالية، وتأكيد سطوتها وزعامتها المنفردة على العالم.

وأضافت الجبهة: لقد أدت الجريمة المروعة في هيروشيما إلى وفاة أكثر من 140 ألف ياباني ويابانية، وتدمير شامل للمدينة، ونشر الأشعة في سمائها، ما زالت تترك آثارها على أجساد المواطنين والمواليد الجدد.

وقالت الجبهة: إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لجأت إلى السلاح النووي لحسم معاركها الإمبريالية، كما لجأت إلى أسلحة مشابهة في حروبها ضد شعب فيتنام وشعب العراق الشقيق وغيرها من شعوب الأرض، ما يضعها على الدوام في المكان الأول من حيث المسؤولية عن إشعال الحروب المحلية والاضطرابات في العالم، ويحملها مسؤولية تعطيل الوصول إلى حلول للقضايا الإقليمية المعلقة على مشجب الانتظار، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.

ودعت الجبهة إلى تخليص منطقتنا من أسلحة الدمار الشامل، حيث ما زالت إسرائيل بسلاحها النووي هي الخطر الوحيد على أمن المنطقة وسلامة شعوبها

 

نداء الوطن