وسط جهود مصرية قطرية.. تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

حرب الابادة

نداء الوطن – القاهرة


يواصل الوسطاء جهودهم المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من فريق التفاوض إبداء مزيد من المرونة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة موافقة إسرائيل على الانسحاب من محور موراج ومناطق أخرى ضمن صفقة محتملة، مشيرين إلى ارتفاع فرص التوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، لا تزال بعض النقاط العالقة، منها تمسك حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط 2 مارس، بالإضافة إلى ملف نسبة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين، خصوصًا من المحكومين مدى الحياة.

كما تصر حماس على إلغاء آلية توزيع المساعدات التي تديرها إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تسببت في مقتل مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات.

في سياق متصل، تُعقد في القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخروج المرضى، وعودة العالقين.

وتشهد الاجتماعات تقدماً وتوافقاً في عدد من النقاط المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل سعي مصري حثيث لتذليل العقبات وضمان إدخال كميات مناسبة من المساعدات إلى القطاع.

وكان رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد قد عقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف دفع جهود وقف إطلاق النار وتذليل العقبات التي تعيق التوصل لاتفاق.

وتتفق مصر وقطر على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، فيما يكثف الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون اتصالاتهم مع كافة الأطراف المعنية لتعزيز فرص التهدئة في غزة.