اوميكرون

  • "أوميكرون" يهدد بكارثة عالمية جديدة

     

    حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، من أن “تسونامي” الإصابات بالمتحورتين أوميكرون ودلتا من فيروس كورونا سيتسبب بانهيار أنظمة الصحة الوطنية، في وقت يسجّل العديد من دول العالم أعدادًا قياسية للإصابات بكوفيد جراء المتحورة الشديدة العدوى.

    وبلغت الإصابات بأوميكرون مستويات قياسية في بلدان كثيرة، وارتفعت الحالات المسجّلة على الصعيد العالمي بنسبة 37 % بين 22 و28 كانون الأول/ديسمبر مقارنة بالأيام السبعة التي سبقتها، وفق حصيلة تعدّها وكالة “فرانس برس” بالاستناد إلى بيانات وطنية.

    وسُجّل ما مجموعه 6.55 مليون حالة بين 22 و28 كانون الأول/ديسمبر، في أعلى حصيلة منذ إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباء عالميا في آذار/ مارس 2020.

    وقال أمين عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي: “أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار أوميكرون، كونها أشد عدوى، في الوقت نفسه مع دلتا، إلى تسونامي من الإصابات. ذلك يمثل عبئاً هائلاً على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار” .

    وقالت المنظمة الأممية في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي إن “الخطورة المتعلقة بالمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى عالية جدا” . وتابعت أن “أدلة جديرة بالثقة تظهر أن معدل انتشار أوميكرون يتسارع مرتين مقارنة بدلتا كل يومين إلى ثلاثة أيام” .

    ويُرصد القسم الأكبر من الإصابات الجديدة التي ترتفع في العالم منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، في أوروبا حيث سجّلت دول عدة أعدادًا قياسية من الإصابات اليومية. فقد سجلت فرنسا 208 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

    وأحصت الولايات المتحدة التي تواجه موجة وبائية خامسة مقلقة تؤججها المتحوّرة أوميكرون، الثلاثاء، أعلى معدّل إصابات يومية بكوفيد منذ بدء تفشي الوباء بلغ 265,427 إصابة جديدة، بحسب جامعة جونز هوبكنز.

    وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران “نواجه عدوَّين”، المتحوّرة دلتا التي لم تنحسر بعد وكذلك المتحوّرة أوميكرون، ولن أتحدث عن موجة بعد الآن. أتحدث عن عاصفة” وعن “تسونامي” . كما أحصت الدنمارك، الدولة التي تسجّل حاليا أعلى حصيلة إصابات في العالم نسبة لعدد سكانها، الأربعاء، أعلى عدد إصابات بلغ 23228 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

    وسجّلت بريطانيا من جهتها حصيلة إصابات قياسية أيضا الأربعاء مع أكثر من 183 ألف إصابة في إنكلترا وويلز.

    وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، في زيارة لمركز تطعيم إن بعض الأطباء أخبروه بأن نحو 90 % من المرضى بكوفيد-19 في وحدات الرعاية المركزة لم يتلقوا الجرعة الثالثة.

    وقال جونسون: “ما زال المتحور أوميكرون يسبب مشاكل حقيقية، الحالات تزيد بالمستشفيات، لكن من الواضح أنه أقل حدة من المتحور دلتا” .

    ودعا الناس لتوخي الحرص أثناء احتفالهم ببداية السنة الجديدة بعد أن قرر عدم فرض قيود أكثر صرامة في إنكلترا للحد من انتشار الفيروس. وقال: “اعتقد أن على الجميع أن يستمتعوا برأس السنة، ولكن بحذر وبتعقل. اجروا الاختبارات. فكروا في غيركم وقبل كل شيء خذوا الجرعة التنشيطية” .

    وشهدت الأرجنتين أيضًا تفشيًا واسعًا للفيروس مع تسجيل قرابة 34 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، أي أكثر بـ10 آلاف إصابة من اليوم السابق وأكثر بستّ مرات من الأسبوع الماضي، إلا أن الحكومة استبعدت في الوقت الحالي فرض تدابير مقيّدة جديدة.

    ومن المتوقع أن يؤدي الانتشار السريع لأوميكرون “إلى أعداد كبيرة من الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات، خصوصا في أوساط غير الملقّحين، وهو ما سيتسبب باضطراب الأنظمة الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية”، بحسب كاثرين سمولوود من منظمة الصحة العالمية في أوروبا. وحتى الآن لم تُترجم الطفرة الوبائية بارتفاع عدد الوفيات في العالم الذي يسجّل تراجعًا منذ ثلاثة أسابيع.

    وحذّرت السلطات الأمريكية من أن الفحوص السريعة أقل حساسية حيال المتحوّرة أوميكرون وبالتالي هي أقلّ موثوقية على الأرجح.

    واتخذت دول عدة تدابير صارمة وعززت القيود، فقد فرضت الصين التي تسجّل ارتفاعا في عدد الإصابات قبل أقلّ من أربعين يوما من الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، حجرًا صحيا الثلاثاء على عشرات آلاف السكان الإضافيين. وتفرض السويد منذ الثلاثاء إبراز نتيجة فحص سلبية على جميع المسافرين الوافدين إلى أراضيها. وقررت فنلندا السماح بدخول المسافرين الأجانب الذين يُبرزون نتيجة فحص سلبية وشهادة تلقيح كامل أو إصابة سابقة. كما مدّدت فرنسا الأربعاء فترة إغلاق الملاهي الليلية ثلاثة أسابيع، مع تقديم مساعدات مالية تعويضا عن خسائر موسم عيد الميلاد ورأس السنة. وفرضت ألمانيا من جهتها قيودا على التجمعات للعام الثاني على التوالي قبيل رأس السنة، إذ أغلقت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا النوادي الليلية وحظرت على الجماهير حضور المنافسات

    وأودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 5,413,630 شخصا في كل أنحاء العالم منذ ظهور المرض نهاية 2019 في الصين، وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس الأربعاء. وأُحصي أكثر من 282 مليون إصابة رسميًا في العالم.

     

  • أوميكرون يثير الرعب عالميا ..منظمة الصحة العالمية تنتفض

     

    صنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، سلالة فيروس كورونا الجديدة التي رصدت أول مرة في جنوب أفريقيا "مقلقة" وأطلقت عليها اسم "أوميكرون".

    وقالت مجموعة الخبراء المكلفة بمتابعة تطور الوباء: "تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من قبل جنوب إفريقيا في 24 نوفمبر 2021 ..حتوي هذه السلسلة المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق".

    ويعد الإعلان الصادر عن منظمة الصحة العالمية اليوم، أول تصنيف منذ شهور تقوم به المنظمة لأحد متحورات كورونا على هذا النحو.

    وأشار متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن فهم مستوى انتقال وشدة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا التي رصدت في جنوب أفريقيا يحتاج إلى "أسابيع عدة".

    وأوضح كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة، أن خبراء من منظمة الصحة العالمية مكلفين مراقبة التطورات بشأن فيروس كورونا يجتمعون مع ذلك لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف المتحورة التي سميت "بي. 1.1.529" على أنها "مقلقة" أو "يجب مراقبتها".

    متحور جنوب إفريقيا الجديد
    وفجر علماء مفاجأة صادمة وأعلنوا الخميس، اكتشاف متحورة جديدة من "كوفيد-19" في جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضرراً من الوباء والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، وفق "فرانس برس".

    وقال عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا في مؤتمر صحفي: "للأسف، اكتشفنا متحورة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا".

    ويطلق على المتحور اسم "B.1.1.529" وأطلقت عليه منظمة الصحة العالمية الجمعة، اسم "أوميكرون"

    كما أنه تعرض إلى طفرات شديدة بشكل كبير، وقال توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب أفريقيا، إن هناك "مجموعة غير عادية من الطفرات" وأن السلالة الجديدة "مختلفة تماما" عن المتحورات الأخرى التي انتشرت.

    وأضاف: "لقد فاجأنا هذا المتحور، فقد حقق قفزة كبيرة في التطور [و] طفرات أكثر بكثير من التي توقعناها".

    وفي إفادة إعلامية، قال دي أوليفيرا، إن هناك 50 طفرة إجمالية وأكثر من 30 على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الهدف لمعظم اللقاحات والمفتاح الذي يستخدمه الفيروس للوصول إلى خلايا الجسم.

    وبالنسبة لنطاق ارتباط المستقبلات، أشار: "الجزء من الفيروس الذي يقوم بالاتصال الأول بـ خلايا أجسامنا" فإنه يحتوي على 10 طفرات مقارنة بـ طفرتين فقط في متحور دلتا الذي اجتاح العالم.

    ومن المحتمل أن يكون هذا المستوى من الطفرات ناتجا عن مريض واحد لم يكن قادرا على التغلب على الفيروس.

    ولا يعني حدوث الكثير من الطفرات بالضرورة أمرا سيئا، فمن المهم هنا معرفة ما تفعله هذه الطفرات بالفعل.

    لكن القلق يكمن في أن هذا الفيروس أصبح الآن مختلفا جذريا عن الأصلي الذي ظهر في ووهان في الصين، وهذا يعني أن اللقاحات، التي صممت باستخدام السلالة الأصلية، قد لا تكون فعالة.

    وشوهدت بعض الطفرات في متحورات أخرى، ما يعطي فكرة عن دورها المحتمل في تطور هذا المتحور.

    على سبيل المثال، يبدو أن متحور "N501Y" يسهل انتشار فيروس كورونا، وهناك أنواع أخرى تجعل من الصعب على الأجسام المضادة التعرف على الفيروس وقد تجعل اللقاحات أقل فعالية، ولكن هناك أنواعا أخرى جديدة تماما.

    عزز القدرة على الانتشار
    وقال ريتشارد ليسيلز، الأستاذ بجامعة كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا إنهم "يخيفوننا من أن هذا الفيروس قد يكون قد عزز قابلية الانتقال، وعزز القدرة على الانتشار من شخص لآخر، ولكنه قد يكون قادرا أيضا على الالتفاف على أجزاء من جهاز المناعة".

    وكانت هناك العديد من الأمثلة على المتحورات التي بدت مخيفة على الورق، لكنها لم تحقق شيئا، كان متحور بيتا على رأس اهتمامات الناس في بداية العام لأنه كان الأفضل في الهروب من جهاز المناعة. لكن في النهاية كان متحور دلتا أسرع انتشارا وهيمنت السلالة الناجمة عنه على العالم.

    وقال رافي جوبتا من جامعة كامبريدج: "سلالة متحور بيتا تركزت على القدرة في الهرب من مقاومة الجهاز المناعي ولا شيء آخر، أما دلتا فلديها القدرة على العدوى وهروب مناعي متواضع، ومن المحتمل أن لهذا المتحور الجديد هاتين السمتين".

    وستعطي الدراسات العلمية في المختبر صورة أوضح، لكن الإجابات ستأتي أسرع من خلال مراقبة الفيروس في العالم الحقيقي.

    ولا يزال الوقت مبكرا لاستخلاص استنتاجات واضحة، ولكن هناك بالفعل علامات تثير القلق.

    وكانت هناك 77 حالة إصابة مؤكدة في مقاطعة جاوتينج بـ جنوب أفريقيا، وأربع حالات في بوتسوانا وحالة واحدة في هونغ كونغ "التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالسفر من جنوب أفريقيا".

    ومع ذلك، هناك أدلة على أن المتحور قد انتشر على نطاق أوسع.

    ويبدو أن هذا المتحور يعطي نتائج غريبة "تعرف باسم تسرب الجين إس" في الاختبارات القياسية التي يمكن استخدامها لتتبع المتحور من دون إجراء تحليل جيني كامل.

    ويشير هذا إلى أن 90٪ من الحالات في جاوتينج قد تكون بالفعل ناجمة عن الإصابة بهذا النوع و"قد تكون موجودة بالفعل في معظم المقاطعات" في جنوب أفريقيا.

    لكن هذا لا يخبرنا ما إذا كان المتحور الجديد ينتشر أسرع من متحور دلتا أم أنه أشد خطورة أو إلى أي مدى يمكنه التهرب من الحماية المناعية التي تأتي من التطعيم.

    كما أنه لا يخبرنا إلى أي مدى سينتشر المتغير في البلدان التي لديها معدلات تطعيم أعلى بكثير من الـ 24٪ في جنوب أفريقيا الذين تلقوا التلقيح بالكامل، على الرغم من أن أعدادا كبيرة من الناس في البلاد قد أصيبوا بفيروس كورونا.

    مصر ومتحور جنوب أفريقيا
    من جانبه صرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، قررت إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا، وذلك على خلفية ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عصر اليوم، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي أطلق عليه "أوميكرون"، واعتبرت هذا المتحور من الضروري أخذ الإجراءات الاحتياطية تجاهه.

    وأشار سعد إلى أن هناك عددا من الدول المستهدفة بقائمة من الإجراءات، وتتضمن تلك الدول: "جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني"، حيث من المقرر للقادمين من تلك الدول عن طريق الرحلات غير المباشرة (ترانزيت) ويمثل قدومهم إلى مطار القاهرة (ترانزيت) في طريقهم إلى دول أخرى، سوف يتم إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع.

    وتابع: حال ظهور أي حالة إيجابية تمنع من صعود الطائرة التالية، ويعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، بينما للقادمين من تلك الدول عن طريق الطيران غير المباشر (ترانزيت) وتمثل القاهرة وجهتهم النهائية، سوف يتم عمل اختبار فحص الحامض النووي السريع، وحال إيجابية التحليل يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، أما حال سلبية الاختبار فيقوم بعمل حجر ذاتي منزلي لمدة ٧ أيام، ويتم عمل اختبار pcr في نهاية مدة الحجر، كما يستمر متابعته لمدة سبعة أيام اخرى عن طريق فريق الحجر الصحي حتى نهاية المدة القصوى لفترة حضانة الفيروس.

    ولفت: سوف تخطر خطوط ومكاتب الطيران بالإجراءات، وخصوصا ما يتعلق بضرورة توقيع الراكب على قبول إجراءات الحجر الذاتي قبل الركوب.

    من جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها تتابع البيانات الأولية الواردة من جنوب إفريقيا، بشأن التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لاسيما في مقاطعة جاوتينج، ومدى ارتباط هذا الارتفاع في الحالات بـ وجود تحور في فيروس كورونا المستجد.

    وأشارت الوزارة: "تقوم اللجان العلمية والخبراء والباحثين بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، بدراسة جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور".

    وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، سواء فيما يتعلق باجتماع فريق خبراء تابع للمنظمة، أو ما يتوصل إليه خبراء المنظمة فيما يتعلق بالتحور الجديد.

    وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأنباء الأولية الواردة للوزارة بالإضافة إلى المقال المنشور الخميس بمجلة نيتشر المتخصصة، تشير إلى وجود متحور جديد للفيروس (B.1.1.259 ) والذي من المحتمل أن يطلق عليه اسم نو (Nu) الذي يسبب الإصابة بـ كورونا تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبوتسوانا يحتوى على عدد كبير من الطفرات الموجودة في متغيرات أخرى، بما في ذلك دلتا.

    5 آلاف متحور من كورونا
    وفي هذا الصدد، قال الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة، إنه منذ ظهور فيروس كورونا المستجد وحتى اللحظة، حدث أكثر من 5 آلاف تحور للفيروس، إلا أن أشدها سلالتي دلتا ومو.

    وأضاف: "ظهور المتحورات أمر طبيعي، فعند انتقال الفيروس من شخص إلى آخر أو جسم آخر فإنه يفقد بعض البروتينات، فيكتسب الفيروس صفات مختلفة، ومن ثم فإن هذه المتحورات قد تؤدي إلى تقوية الفيروس أو إضعافه".

    وأكد: "ليست كل المتحورات تشكل ضررا أو خطرا، بل على النقيض هناك متحورات تضعف الفيروس، وأشهر المتحورات دلتا ودلتا بلس، ومتحور مو، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، وتم اكتشافه منذ يناير في كولومبيا".

    وشدد: "لا توجد مشكلة من تأثير المتحورات المستحدثة على اللقاحات، فاللقاحات تكون أجساما مضادة ضد 60 أو 70% من هيكل وجسم الفيروس، إلا أن الخطورة في الوصول إلى طفرة كاملة، فهذا يعني ظهور فيروس جديد ببروتينات ثانية، لكن بصفة عامة المتحورات تستجيب بشكل قوي وفعال للقاحات".

    تعليق مؤقت للرحلات الجوية
    ومع تزايد القلق الدولي بشأن اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا، أعلنت عدة دول تصنيف دولة جنوب أفريقيا كـ منطقة خطر، وقررت تعليق رحلات الطيران إليها، حيث أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي الجمعة، أن الدول الأعضاء اتفقت على تعليق مؤقت للسفر إلى جنوب أفريقيا بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا "كوفيد-19" هناك.

    وقالت سلوفينيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا، إن لجنة من خبراء الصحة من جميع الدول السبع والعشرين الأعضاء "اتفقت على الحاجة إلى فرض قيد مؤقت على جميع السفر إلى الاتحاد الأوروبي من الجنوب الأفريقي".

    وقرر الاتحاد الأوروبي، تعليق الرحلات الجوية مع 7 دول أفريقية هي "بوتسوانا، إيستواني، ليسوتو، موزمبيق، ناميبيا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي".

    من جانبه، قال وزير الصحة في جنوب أفريقيا، جو فاهلا الجمعة، إن قرار بريطانيا ودول أخرى بفرض قيود على السفر من بلاده "غير مبرر"، رغم اعترافه بأن متحور كورونا الجديد قد يكون "أكثر عدوى".

    ولفت وزير الصحة في جنوب أفريقيا في مؤتمر صحفي، إن الدراسات الأولية تشير إلى أن المتغير الجديد ربما يكون أكثر عدوى، لكن قرارات دول أخرى بفرض قيود على السفر إلى بلاده "غير مبررة".

    وأضاف الوزير، أن جنوب أفريقيا تتصرف بشفافية، في حين أن قرارات منع السفر تناقض أعراف ومعايير منظمة الصحة العالمية.

    وكانت بريطانيا وإسرائيل قد أعلنتا في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية إلى جنوب إفريقيا وما جاورها، بسبب اكتشاف سلالة جديدة في بوتسوانا.

    يذكر أن جنوب إفريقيا التي تخشى ظهور موجة جديدة من الوباء بحلول نهاية العام، تعدّ الأكثر تضرراً في القارة "كوفيد-19" مع تسجيلها أكثر من 2,9 مليون إصابة و89,600 وفاة.

  • اسرائيل تعلن عن اغلاق حدودها بالكامل بسبب متحور "اوميكرون"

     

    أعلنت إسرائيل، السبت، أنها ستحظر دخول جميع الأجانب إلى الدول، من أجل احتواء انتشار سلالة فيروس كورونا الجديدة "أوميكرون"، التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا.

     

    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن الحظر سيستمر 14 يوما، بانتظار موافقة الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

     

    وتعد إسرائيل أول دولة تغلق حدودها تماما بسبب "أوميكرون". وقد سجلت حتى الآن إصابة واحدة من هذا المتحور، إضافة إلى 7 حالات أخرى مشتبه بها.

     

    ويقول علماء الأوبئة، إن قيود السفر ربما جاءت "بعد فوات الأوان" ولن توقف انتشار "أوميكرون" عالميا، لكن عدة دول؛ من بينها الولايات المتحدة والبرازيل ودول الاتحاد الأوروبي أعلنت، الجمعة، حظر السفر أو فرض قيود على القادمين من دول الجنوب الإفريقي.

     

    والسبت، قالت أستراليا إنها ستمنع غير المواطنين الذين كانوا في تسع دول في الجنوب الإفريقي من دخول أراضيها، كما ستلزم المواطنين الأستراليين وأفراد أسرهم العائدين من تلك الدول بحجر صحي 14 يوما تحت إشراف.

     

    وفي المنحى نفسه، قالت اليابان إنها ستوسع نطاق القيود المشددة التي فرضتها على الحدود لتشمل ثلاث دول إفريقية أخرى بعدما فرضت قيودا على القادمين من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وإيسواتيني وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو، يوم الجمعة.

     

  • الكشف "ظاهرة" مخيفة بشأن متحور أوميكرون

     

    تفشي متحور فيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون، وصل إلى درجات "لا تصدق" وسجلت ظاهرة غريبة في إسبانيا هذا "الانفجار" بحالات الإصابة.


    وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، سجلت إسبانيا في يوم واحد، عدد "إصابات متكررة"، أكثر من الإصابات المتكررة في جميع فترة جائحة كورونا الماضية.

    و"الإصابات المتكررة" هي حالات الإصابة بكورونا لمن هم أصيبوا سابقا بالفعل، مما يعني إصابتهم للمرة الثانية.

    وذكرت الصحيفة البريطانية أن إسبانيا سجلت أكثر من 20 ألف حالة "إصابة متكررة" في فترة نهاية ديسمبر وبداية يناير.

    هذا الرقم يتجاوز حالات الإصابة المتكررة في البلاد، منذ بدء الجائحة مطلع 2020، وحتى ديسمبر 2021، والتي بلغت 17 ألف حالة إصابة متكررة.

    وأعلنت إسبانيا في يوم واحد هذا الرقم الذي تجاوز 20 ألف حالة، ليصيب المجتمع الطبي في "صدمة"، لأنه تجاوز مجموع ما أعلنته البلاد عن حالات إصابة متكررة طوال فترة الجائحة.

    وأرجع الباحثون العدد المتزايد من الإصابات المتكررة إلى متحور أوميكرون سريع الانتشار.

    وقال عالم المناعة، ألفريدو كوريل، من جامعة بلد الوليد: "قبل هذا المتحور، كانت حالات إعادة الإصابة أمرا نادرا على المستوى العالمي.. أوميكرون غير هذه الفكرة."

    وكان تقرير صادر عن باحثين في إمبريال كوليدج لندن، قد قدر في منتصف ديسمبر، أن خطر الإصابة مرة أخرى، بسبب أوميكرون، أكبر بـ 5.4 مرات من متحور دلتا.

    وقال رئيس الدراسة، نيل فيرغسون، في بيان في ذلك الوقت: "تقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على المدى الكبير للغاية الذي يمكن أن يتفادى فيه أوميكرون المناعة السابقة الناتجة عن العدوى أو التطعيم".

     

  • تفاصيل حول متحور كورونا الجديد

     

    هزت أنباء سلالة جديدة لـ "كورونا" ظهرت في جنوب أفريقيا العالم، مما جعل الكثير من الدول تحظر وتعلق رحلاتها الجوية من وإلى مكان ظهور الفايروس والبلدان المجاورة؛ وذلك خوفًا وتصديًا للانتشار السريع والمُقلق للمتحور الجديد.

    ما هو المتحور الجديد؟

    يُطلق عليه اسم "بي.1.1.529"، وبحسب العلماء، يحتوي على "مجموعة غير عادية للغاية" من التحورات، ويمكن أن تؤدي إلى تفادي الاستجابة المناعية للجسم وتجعلها أكثر قابلية للانتقال.

    رصدت (50) حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد في كل من جنوب إفريقيا وهونغ كونغ وبوتسوانا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

    ولا يزال الغموض يلف المتحورة الجديدة الذي ظهر مؤخرًا في جنوب أفريقيا، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فهم مستوى انتقالها وشدة خطورتها يحتاج إلى "أسابيع عدة".

    الصحة العالمية تطلق اسم "أوميكرون" على متحور "كورونا" الجديد

    أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اسم أطلقته على متحور جنوب أفريقيا من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

    وقالت منظمة الصحة العالمية إنها أطلقت على المتحور الجديد اسم "أوميكرون"، وهو متحور مقلق وينتشر بسرعة في مقاطعات عدة بدولة جنوب أفريقيا.

    وأصدرت منظمة الصحة العالمية حتى الآن توصيات للدول بعدم اتخاذ تدابير تقييد للسفر ما دامت قابلية تفشي المتحورة الجديدة التي رصدت أول مرة في جنوب إفريقيا لا تزال غير معروفة.

    من جانبه، قال مستشار البيت الأبيض بشأن الوباء، الجمعة، إن الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من البيانات العلمية حول المتحورة الجديدة التي رصدت أول مرة في جنوب أفريقيا قبل اتخاذ "قرار مدروس" بشأن إغلاق محتمل للحدود.

    وصرح الطبيب أنتوني فاوتشي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية "سنتخذ قرارا في أقرب وقت ممكن عندما يكون لدينا مزيد من البيانات" حول هذا الموضوع، وذلك على عكس فرنسا وهولندا وبريطانيا التي علقت الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا و5 دول مجاورة لها اعتبارا من منتصف نهار الجمعة.

    وأضاف عالم المناعة "هذا النوع من الخيارات مطروح دائما، لكنك لا تريد أن تقول إنك ستفعل ذلك قبل أن يكون لديك سبب علمي"، وأردف "لذلك نسارع لجمع هذه البيانات العلمية من أجل اتخاذ قرار مدروس".

    الدول تقرر عزل جنوب أفريقيا

    اعتبرت جنوب أفريقيا أن قرارات الحظر من دول كثيرة حول العالم "متسرعة"، وتشكل هذه الإجراءات ضربة جديدة للسياحة قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحيوانات والفنادق ممتلئة عادة.

    وقالت وزيرة خارجية جنوب افريقيا ناليدي باندور في بيان "قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيلحقه هذا القرار بالصناعات السياحية والشركات".

    منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعًا طارئًا

    عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئًا، يوم الجمعة، لبحث ما إذا كان يجب التعامل مع سلالة جديدة من فيروس "كورونا"، تنتشر بسرعة في جنوب أفريقيا، باعتبارها مبعث قلق.

    وفي الوقت نفسه، هوت قيمة الأسهم في أنحاء متفرقة من العالم، وسط المخاوف التي أثارتها السلالة الجديدة من فيروس "كورونا".

    قيود في الدول العربية

    المغرب... حظر دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا

    قالت وزارة الخارجية المغربية، يوم الجمعة، إن المملكة قررت منع دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا بسبب مخاوف تتعلق بجائحة فيروس "كورونا".

    ويأتي هذا القرار في إطار التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19 ، ومواجهة تدهور الوضع الصحي في بعض البلدان.

    الأردن... تطبيق الحجر الصحي (14) يومًا على المواطنين القادمين من جنوب أفريقيا

    قررت وزارة الداخلية الأردنية بناء على توصية وزارة الصحة، يوم الجمعة، اتخاذ اجراءات احترازية بحق القادمين من دول (جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، إسواتيني ،بتسوانا)، اعتباراً من يوم الاحد المقبل الموافق 28 تشرين الثاني الحالي.

    وينص قرار الوزارة على منع دخول غير الأردنيين القادمين من هذه الدول إلاّ بعد مرور 14 يومًا على مغادرتهم لهذه الدول إلى دول أخرى لا يتواجد فيها المتحور الجديد، وسيتم حجر الأردنيين القادمين من هذه الدول حجراً مؤسسياً لمدة 14 يوما وعلى نفقتهم الخاصة وبغض النظر عن نتيجة فحصهم من الكورونا في المطارات الأردنية أو في الدول القادمين منها.

    السعودية... تعليق الرحلات الجوية من وإلى جنوب أفريقيا وعدّة دول

    قررت وزارة الداخلية السعودية، يوم الجمعة، تعليق الرحلات الجوية من وإلى جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها؛ لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

    وقررت أيضًا تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين، من القادمين مباشرة وغير مباشرة من الدول المشار إليها؛ فيما عدا من قضى مدة لا تقل عن 14 يومًا في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة بدخول القادمين منها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، على أن يتم تطبيق كامل إجراءات الحجر الصحي المؤسسي المعتمد لمدة (5) أيام، على جميع الفئات المستثناة القادمين من هذه الدول، بما في ذلك مواطنو المملكة، بغض النظر عن حالة التحصين.

    البحرين تعلق دخول المسافرين من جنوب أفريقيا ودول جديدة

    أعلنت هيئة شؤون الطيران المدني في البحرين عن إعادة تفعيل نظام قائمة الدول الحمراء، بإدراج جنوب أفريقيا و 5 دول على القائمة بناء على توصية الفريق الوطني الطبي، للتصدي لفيروس كورونا.

    ونوهت هيئة شؤون الطيران المدني بأنه سيتم تعليق دخول المسافرين القادمين من الدول المدرجة على القائمة الحمراء على جميع الرحلات الجوية، بمن فيهم القادمون من هذه الدول الذين سيدخلون البحرين بشكل مؤقت.

    ويستثنى من ذلك المواطنون وأصحاب تأشيرات الإقامة السارية في المملكة، وذلك وفقا للإجراءات المقررة لهذه الحالات.

    كما سيتم الإبقاء على جميع الإجراءات الأخرى التي جرى الإعلان عنها مسبقا للقادمين من الدول غير المدرجة على القائمة الحمراء.

    إسرائيل على حافة حالة طوارئ في ظل تفشي سلالة "كورونا" جديدة

    أعلنت اسرائيل عن منع السفر إلى سبع دول في جنوب القارة الأفريقية وصنفتها بـ الحمراء بسبب المتحور الجديد لوباء كورونا.

    علمًا انه لن يكون بإمكان السياح القادمين من هذه الدول دخول إسرائيل.

    وأما بالنسبة للعائدين إلى إسرائيل من هذه الدول، بما في ذلك الذين تم تطعيمهم بلقاح ثالث، فسيتم توجيههم للحجر الصحي في فنادق كورونا لمدة 7 أيام ، وسيتم إطلاق سراحهم بعد التبين من النتيجة السلبية لاختبارين متتاليين .

    أوروبا ترفع مستوى التحذير

    سارعت الكثير من الدول الأوروبية إلى حظرالرحلات من بعض الدول بالقارة السمراء، على خلفية ظهور المتحور الجديد الذي تم رصده بجمهورية جنوب إفريقيا.

    المفوضية الأوروبية تطالب بتعليق الرجلات الجوية إلى الدول التي اكتشفت فيها سلالة "كورونا" الجديدة

    طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم الجمعة، بتعليق الرحلات الجوية إلى الدول التي اكتُشفت فيها سلالة كورونا الجديدة.

    ودعت مواطني الاتحاد الأوروبي إلى تلقي التطعيم وتحسين الحماية لهم بجرعات تنشيطية: "من المهم الآن أن نعمل جميعا في أوروبا بأقصى سرعة لتلقي التطعيم".

    وأضافت "يجب تعليق جميع السفر الجوي إلى تلك الدول إلى أن يكون لدينا فهم أوضح عن الخطر الذي تمثله هذه السلالة الجديدة".

    ألمانيا... تعليق الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها

    أعلن وزير الصحة الألماني المنتهية ولايته ينس سبان الجمعة، أن بلاده ستمنع غالبية الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا. وأوضح الوزير أن القرار الذي سيطبق اعتبارًا من مساء الجمعة سيشمل جنوب إفريقيا "وعلى الأرجح دولا مجاورة" لها.

    فيما سيُسمح فقط للمواطنين الألمان بالعودة إلى البلاد، مع وضعهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما حتى لو كانوا ملقحين.

    بريطانيا... منع المسافرين من 6 دول إفريقية من دخول أراضيها

    أعلنت بريطانيا أنها ستمنع المسافرين من ست دول إفريقية من دخول أراضيها بسبب نسخة متحورة جديدة من فيروس كورونا رصدتها جنوب أفريقيا ويرجح أنها أكثر عدوى من سابقاتها.

    وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن قرار الحظر سيشمل كلّ الرحلات الجوية الآتية جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإيسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا، وذلك اعتباراً من ظهر الجمعة.

    بلجيكا تدعو لاجتماع عاجل لاتخاذ قرار بشأن فرض إجراءات جديدة

    أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، أن الارتفاع في عدد الإصابات وحالات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد "أعلى من الاتجاهات الأكثر تشاؤما" التي حددها الخبراء العلميون الأسبوع الماضي.

    ودعا إلى اجتماع عاجل الجمعة لمسؤولي مقاطعات البلاد لاتخاذ قرار بشأن فرض إجراءات جديدة.

     

  • متحور "أوميكرون" قد يسهم في الانتصار على وباء كورونا...تفاصيل

     

    صرحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ميليتا فوينوفيتش بأن متحور "أوميكرون" قد يسهم في الانتصار على وباء فيروس كورونا في العالم.

    وقالت فوينوفيتش ردا على سؤال بهذا الصدد في حديث لقناة "روسيا 24"، إن "هذا الأمر محتمل".

    وتابعت: "نحن نأمل بأن الأمر سيكون هكذا. وحتى الآن من السابق لآوانه الحديث عن ذلك، لأن عدد المصابين بـ"أوميكرون" غير كافي. وعلينا أن ننتظر أسبوعا أو أسبوعا ونصف الأسبوع حتى نستطيع أن نقول بالدقة".

    وأشارت إلى أنه في حال الانتصار على وباء فيروس كورونا، سيتحول الفيروس إلى الأمراض الوافدة، مثل الإنفلونزا، لكن عدد الإصابات سيكون أدنى بكثير، وسيكون من الممكن محاربة هذا المرض.

    وأعربت المسؤولة عن قلقها إزاء سرعة انتشار متحور "أوميكرون"، مشيرة إلى أن "قفزة كبيرة خلال فترة وجيزة قد تؤدي إلى شلل نظام الرعاية الصحية، إن كان عدد المصابين كبيرا للغاية".

    وأعربت عن أملها بألا تكون حالات "أوميكرون" خطيرة مثل الإصاب بمتحور "دلتا"، لكن ذلك لا يعني عدم وجود حالات خطيرة على الإطلاق.

    وأضافت أن نفس العلاج ونفس العقاقير التي تستخدم لعلاج الإصابات بالمتحورات الأخرى، فعالة ضد متحور "أوميكرون" أيضا.

  • مفوضة الصحة العامة : عارض شائع يدل على الإصابة بمتحور "أوميكرون"

     

    كشفت مفوضة الصحة العامة في مدينة شيكاغو الأمريكية أليسون أروادي أن أحد أهم الأعراض الذي قد يكون دليلا على الإصابة بمتحور "أوميكرون" حتى قبل إجراء الاختبارات الطبية هو التهاب الحلق.

    وقالت في مقابلة مع قناة "إن بي سي": "لاحظنا بالتأكيد أن التهاب الحلق هو علامة تنبؤ بالإصابة (بمتحور أوميكرون)".

    وحثت أروادي المرضى الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا والزكام على افتراض أنهم أصيبوا بفيروس كورونا، إلى أن يظهر الاختبار الطبي خلاف ذلك.

    بدوره قال المختص الروسي في مجال المناعة، فلاديمير بوليبوك، في وقت سابق إن الأعراض المميزة لسلالة أوميكرون لفيروس كورونا هي التهاب الحلق الشديد واحتقان الأنف والسعال الجاف.

     

  • منظمة الصحة العالمية تنشر تحذيراً بخصوص "اوميكرون"

     

    دعت منظمة الصحة العالمية إلى التعجيل في التطعيم في مواجهة متغيرات فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه حتى لو كانت فعالية اللقاح أقل تجاه "أوميكرون"، يبقى التطعيم أفضل من عدمه.

     

    منظمة الصحة العالمية تدعو إلى التعجيل في التطعيم ضد كوروناالصحة العالمية: "أوميكرون" انتشر في 57 دولة ومن المتوقع ارتفاع عدد المرضى بالمستشفيات.

     

    وبحسب خبراء المنظمة الأممية، فإن بعض سمات "أوميكرون"، بما في ذلك انتشاره العالمي والعدد الكبير من طفراته، تشير إلى أنه يمكن أن يحمل تأثيرا كبيرا على مسار جائحة كوفيد-19، "لكن لا يزال من الصعب معرفة ما سيكون عليه هذا التأثير بالضبط".

     

    وأشار خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أنه في جنوب إفريقيا، يتزايد عدد حالات "أوميكرون"، فيما يكون انتقال "دلتا" منخفضا جدا، لذلك كانت المنافسة بين المتغيرين قليلة.

     

    وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "بدأنا الآن في رؤية صورة متسقة للزيادة السريعة في انتقال العدوى، على الرغم من أن المعدل الدقيق للزيادة بالنسبة للمتغيرات الأخرى لا يزال صعبا في الوقت الحالي"، مضيفا: "لذلك سيكون من المهم رصد ما يحدث في جميع أنحاء العالم بعناية، لفهم ما إذا كان بإمكان أومكيرون أن يتفوق على دلتا".

     

    من جانبها، قالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني في المنظمة المعني بكوفيد-19: "بلا شك نرى ارتفاعا في الانتقال في جنوب إفريقيا، ونرى عددا من تقارير متزايدة حول العالم بشأن متغير أوميكرون.

     

    ثمة تحديات في فهمنا إزاء مدى انتشاره.. وأحد الأمور التي ننظر إليها الآن هو كيف ينتشر أوميكرون في أوساط مجتمعات مختلفة"، داعية إلى التعجيل في إدارة اللقاحات "لأن اللقاحات تعمل ضد متغير دلتا، وحتى إن كانت هناك فعالية أقل لأوميكرون، يظل التطعيم أفضل من عدمه".

 

نداء الوطن