الجالية العربية في برلين

  • تعرف على الجالية العربية في برلين

     

    لوحظ تواجد الجالية العربية في برلين وفي المانيا بالعموم بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية.

    حيث شكلت فرص العمل التى أنتجتها عملية إعادة التعمير للبلاد حافزًا لهذه الجاليات لتحسين أحوالهم.

    وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ الأعداد لم تكن كبيرة نظرًا الى انغلاق المجتمع الألماني.

    ومع ازدياد ازدهار الاقتصاد احتاجت المانيا الى الكثير من الأيادي العاملة للقيام بالأعمال الدنيا التي عزف الألمان عن القيام بها.

    وهذا أدى إلى موجات كبيرة من الهجرة خاصة من تركيا والمغرب.

    لنتعرف في مقالنا على نبذة عن الجالية العربية في برلين.

    الجالية العربية في برلين


    تشير التقديرات الى ان هنالك حوالي مليون مهاجر عربي يعيش في المانيا معظمهم في برلين.

    وأنّ اكثر من نصفهم يملكون الجنسية الالمانية وأغلب هؤلاء المهاجرين من المغرب وتونس وفلسطين وسوريا ومصر ولبنان والعراق.

    كما تشير آخر المسوحات الى أن أعداد كبيرة منهم يحملون الشهادات الجامعية.

    إن الهدف الأساسي لهؤلاء المهاجرين كان تحسين ظروفهم الاقتصادية.

    لذلك كان التخطيط لهم بالبداية العمل لفترة قصيرة ثم الرجوع الى بلدانهم لذلك لم يصطحبوا عائلتهم معهم ومع مرور الوقت بدأت هذه الهجرات بالتزايد والاعداد لتشمل حتى طلبة المدارس.

     

    الجالية الفلسطينية


    واحدة من أكبر الجاليات العربية في المانيا بدأت في أواخر الخمسينات ومطلع الستينات للدراسة الجامعية وانتهت باستقرار أعداد كبيرة.

    بعد ان توفرت لهم فرص عمل جيدة في ميادين مختلفة، ويتواجدون في المدن الكبيرة.

    ويعملون في كثير من المجالات منها الطب والهندسة والتدريس وإدارة الأعمال بالإضافة إلى الأعمال اليدوية والحرفية.

    استمرت هذه الهجرة لليوم حيث تشير الاحصائيات أن هنالك ما يقارب خمسة آلاف طالب في مختلف الكليات.

    الجالية اللبنانية
    لا توجد إحصائية محددة لعدد اللبنانيين الأصليين المقيمين في ألمانيا.

    وقد تراجع عدد اللبنانيين بعد الاتفاق الذي وقع بين الحكومة الألمانية واللبنانية لدفع تعويض للاجئين شرط عودته إما طوعًا أو تسفيرًا.

    وتعتبر الجالية اللبنانية من أكثر الجاليات التي تم تجنيس أفراداها، كما أنهم يتمتعون بموضع اقتصادي جيد جدًا.

    ويشغلون مراكز مهمة في الحقول الاقتصادية والعلمية والطب والجراحة إضافة إلى أصحاب شركات تجارية النقل الخارجي والمطاعم.

    جالية المغرب العربي
    تتشكل بشكل كبير من المهاجرين المغاربة والتوانسة.

    التي جاء أفرادها إلى ألمانيا في السبعينات بعقود عمل إثر استعانة بعض المصانع الالمانية ومناجم الفحم الحجري وبعض القطاعات العامة كمصلحة سكة الحديد بهم او المصانع الانتاجية.

    ويقدر عددها اليوم مع أفراد من المغرب العربي مثل موريتانيا والجزائر بحوالي 80 الف.

    الجالية السورية
    بدأت هجرة الجالية السورية إلى ألمانيا في مطلع الستينات وازدادت في الفترة الاخيرة نظرًا للظروف والمشكلة السورية.

    وتعتبر من الجاليات المميزة لأن العديد منهم يحتل مراكز جيدة في ألمانيا وتتمتع بنسبة تعليم عالية تصل الى 80%.

    وفيها عدد كبير من الاطباء والمهندسين وأساتذة الجامعة.

    جاليات مختلفة
    ينطبق على الجالية العراقية ما ينطبق على الجالية السورية ايضا على الرغم من انها غير قديمة مثل الجاليات العربية الاخرى.

    أما باقي المهاجرين العرب يتنوعون ما بين مهاجرين من مصر والسودان والصومال ويتوزعون بين أساتذة جامعة ومعاهد او عمال او طلاب او طالب لجوء سياسي.

    وعلى الرغم من هذه الأعداد الكبيرة إلا أننا نجد أن الجاليات الخليجية ما زالت قليلة وتندرج تحت فئة الطلاب فقط

    عوامل زيادة معدلات الهجرة
    شكلت عوامل عديدة حصلت في العقود الأخيرة الى زيادة أعداد المهاجرين أهمها:

    سوء الحياة الديمقراطية العربية ساهمت بشعور العديد من المواطنين العرب بالغربة في أوطانهم، مما يدفعهم إلى الهجرة سعياً وراء ظروف أكثر حرية واستقراراً.
    انخفاض العائد المالي ومستوى المعيشة لأصحاب الكفاءات العلمية الذي يضمن لهم حياة كريمة، ويؤمن مستقبل لأبنائهم في وطنهم الأم.
    انعدام جودة نظام التعليمي، وفقدان الارتباط بين أنظمة التعليم ومشاريع التنمية والبحوث العلمية.
    أدى سفر الطلاب إلى الخارج للتعلم الى زيادة اعداد المهاجرين، وخاصة أهم تأقلموا مع أسلوب الحياة الأجنبية، واستقرارهم في الدول التي درسوا فيها، والتأثر بمجتمعاتها
    توفر الجو العلمي المناسب، مقارنة بالموجود في بلادهم الأصلية
    معاناة اصحاب العقول في مجتمعاتنا العربية، وانعدام وجود بعض الاختصاصات التي تناسب طموحاتهم، كعلماء الذرة، وصناعات الصواريخ والفضاء، والعلوم البيولوجية.
    عدم تقدير العلم والعلماء في معظم الدول العربية، وعدم ثقة بهم وبالأفكار غير التقليدية، عدم وجود المناخ الملائم للبحث العلمي، والعجز عن إيجاد عمل يناسب اختصاصاتهم العلمية.
    مساهمة الجالية العربية في برلين في الحياة الاجتماعية العامة
    مع مرور الوقت والسنوات بدأ الشباب العربي بإدراك تواجده ضمن المجتمع الالماني، وضرورة التواصل مع أفراد وعادات وتقاليد هذا المجتمع.

    مع إدراكهم لضرورة المحافظة على ثقافتهم وهويتهم، وساهم هذا الشيء بمساعدة هؤلاء الشباب على وضع بصمتهم في جوانب الحياة المختلفة، وساعد العديد من الجاليات العربية على الخروج من عزلتهم.

    على الرغم من هذا الاندماج الا أن هنالك فئة استجابات لهذا الاندماج بطرق غير مناسبة ومتشددة، مما أثر بشكل سلبي على الجالية العربية هنالك.

    أبرز أنشطة الجالية العربية في برلين
    منذ بداية الهجرة إلى ألمانيا وكان هنالك نوعًا من الهجوم على الهوية العربية لهؤلاء المغتربين.

    وتطلب هذا الشيء العمل من قبل هذه الجاليات للمحافظة على هويتهم وترسيخها في عقول أبنائهم.

    وذلك من خلال العديد من الأنشطة الثقافية التي اتخذت صور عدة من أبرزها الاهتمام ببناء المدارس، المراكز الثقافية العربية، واتحادات المغتربين العربية.

    كل هذا ساهم بأن يصبح للمغتربين العرب حالياً، دور سياسي وتنموي وثقافي، يمكن أن يكون له انعكاسات هامة على العالم العربي.

    سواء في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي، أو الاستثمارات، وغيرها من المجالات الحيوية، التي من المؤكد أنها ستساهم في الدفع بعجلة التنمية في بلدانهم الأم.

    مستقبل الجالية العربية في برلين ودورهم في السياسة الألمانية
    يمكن التنويه هنا، على ضرورة انتساب بعض أفراد الجاليات العربية، لعضوية الأحزاب الألمانية، بمختلف انتماءاتها السياسية.

    وإننا نرى في الانخراط بالعمل السياسي في ألمانيا، طريقة هامة وحساسة، لإبلاغ صوت المواطنين ذوي الأصول العربية.

    هذا النشاط السياسي يجب أن يرافقه نشاط وحضور إعلامي والذي يتمثل بامتلاك المؤسسات الإعلامية لإيصال الصورة الحقيقية عن واقع المغترب العربي وقضاياه وجعل الحوار ولقاء الحضارات والثقافات والآراء.

    إن القناعة بالحوار والتفاهم بين كافة الأطراف سيكون حافزًا أكبر لتفهم الواحد للآخر، وستكون حصيلته السياسية، رديفا كبيرا وداعما لتلك التوصيات الأكاديمية.

    حيث أن هؤلاء الشباب، يعتبرون جسورا حقيقية، تربط بين مجتمعاتهم الأصلية والمجتمع الألماني، وينبغي أن يكونوا عناصر نشطة في حوار الثقافات من خلال المنظمات الحزبية السياسية.

    فالأجيال الجديدة من هؤلاء الشباب العربي المثقف، شبت وترعرعت بألمانيا، وتحمل الأغلبية منهم الجنسية الألمانية، ويشعر الكثير منهم، بأنهم أوربيون وطنًا، ومسلمون دينًا.

    كما يعتبر العديد من هؤلاء الشباب المجتمع الألماني، مجتمعهم الذي لا بديل عنه، ويفكر القليل منهم بالرجوع إلى بلد أبائهم.

  • تعرف على ىشارع العرب في برلين

     

    برلين شارع العرب هو المكان الذي تنتشر فيه محلات الطعام العربية الشهيرة بتقديم أشهى المأكولات بالإضافة إلى محال الحلويات السورية والعربية التي تقدم البقلاوة وكافة أنواع الحلويات.

    في حال كنت ترغب في السفر من قلب برلين إلى الشرق الأوسط، فما عليك سوى زيارة شارع العرب برلين Sonnenallee Neukolln Berlin. وهناك لن تشعر بالغربة فهو أكبر تجمع عربي يمتد لعدة كيلومترات.

    معلومات عن برلين شارع العرب
    إنّ التجول في شارع العرب برلين Sonnenallee Neukölln هو تجرِبة رائعة، حيث تعرض واجهات المحلات فيه لافتات باللغتين الألمانية والعربية، وهناك مزيج من اللغة العربية والألمانية والإنجليزية .

    كما تستقطب المطاعم والمخابز والمقاهي التي لا تعد ولا تحصى في سوق العرب في برلين العديد من محبي موسيقى الجاز في برلين.

    وفي هذا الشارع يقدم السكان المحليون الألمان وعائلات الشرق الأوسط أطباق من تركيا ولبنان وسوريا وغيرها.

    وعلى أثر إبرام عقد عمل يسمى العامل الضيف لمعالجة نقص العمالة، وصل عدد كبير من المواطنين الأتراك إلى المدينة، وبقي الكثير منهم، ونتيجة لذلك أسسوا حياة جديدة في ألمانيا وجلبوا معهم ثقافتهم ومأكولاتهم اللذيذة.

    أصل اسم شارع العرب
    وهو شارع Sonnenallee سابقاً. الآن جيل جديد من الوافدين الجدد يطلق عليه اسم برلين شارع العرب Sonnenallee.

    وفيه يبحث الناس عن إحساس بالوطن ، وبالنسبة للبعض الآخر هو فرصة لكسب العيش.

    حيث يتم تقديم أطباق التبولة والحمص والفلافل المقرمشة من قائمة الأطباق والمشروبات الكلاسيكية من الشرق الأوسط ، هناك جوهر الألفة هنا لكل من المبتدئين والمحليين الذين طوروا النكهة ولامذاق العربي هنا.

    مع ازدهار الحي في مركز مجتمعات الشرق الأوسط ومحبي موسيقى الجاز في المدينة، يظل الطعام منصة مشتركة للتبادل الثقافي.

    اين يقع  شارع العرب؟
    يقع شارع العرب في مدينة نويكولن. بداية من ميدان هيرمان بلاتز على امتداد مسافة تقدر بــ 2 كيلومتر. حيث تعدّ مدينة نويكولن منارة للتعددية الثقافية، ويشير الخبراء إلى موقعها الجغرافي باعتباره سبب شهرتها.

    وعلى اعتبار أنّ شارع العرب جزء من العاصمة الالمانية برلين، بالتالي فإنه جذاب للطلاب والمبدعين والألمان ذوي الدخل المنخفض ، وقد ساعدت في خلق البيئة المناسبة للاندماج نتيجة لذلك.

    هذا أمرٌ منطقي عند مقارنة المنطقة بالعديد من المدن الأوروبية الأخرى، مثل باريس ، حيث يتم دفع أماكن المهاجرين إلى الضواحي.

    أمّا هنا فالنتيجة هي نقاط مضيئة مثل الشارع العربي في برلين، ولذلك فإن هذا الأمر قد خلق مشهدًا تذوقيًا متنوعًا من النكهات متعددة الثقافات ومكانًا للتغيير الاجتماعي والثقافي.

    سوق شارع العرب في برلين
    إذا كنت تريد أن تتعلم شيئًا عن حياة العرب في برلين ، فإن شارع العرب هو وجهتك.

    اين يقع برلين شارع العرب؟
    يقع شارع العرب في مدينة نويكولن. بداية من ميدان هيرمان بلاتز على امتداد مسافة تقدر بــ 2 كيلومتر. حيث تعدّ مدينة نويكولن منارة للتعددية الثقافية، ويشير الخبراء إلى موقعها الجغرافي باعتباره سبب شهرتها.

    وعلى اعتبار أنّ شارع العرب جزء من العاصمة الالمانية برلين، بالتالي فإنه جذاب للطلاب والمبدعين والألمان ذوي الدخل المنخفض ، وقد ساعدت في خلق البيئة المناسبة للاندماج نتيجة لذلك.

    هذا أمرٌ منطقي عند مقارنة المنطقة بالعديد من المدن الأوروبية الأخرى، مثل باريس ، حيث يتم دفع أماكن المهاجرين إلى الضواحي.

    أمّا هنا فالنتيجة هي نقاط مضيئة مثل الشارع العربي في برلين، ولذلك فإن هذا الأمر قد خلق مشهدًا تذوقيًا متنوعًا من النكهات متعددة الثقافات ومكانًا للتغيير الاجتماعي والثقافي.

    سوق شارع العرب في برلين
    إذا كنت تريد أن تتعلم شيئًا عن حياة العرب في برلين ، فإن شارع العرب هو وجهتك.

    حيث يعيش العرب من مختلف دول العالم العربي هناك مع عاداتهم وطقوسهم وتقاليدهم، بالإضافة إلى مكونات الثقافة الغربية.

    يعدّ سوق العرب في برلين في منطقة نيوكولن مثالًا حيًّا وواقعيًا للتعايش بين الثقافة العربية والثقافة الغربية.

    في الوقت نفسه فإنّه عامل جذب لكل من زار العاصمة برلين، الأمر الذي يجعله معلمًا هامًا في المدينة المعروفة بتنوعها الثقافي المتميز والفريد.

    لذلك يغلب الطابع العربي على سوق العرب في برلين والذي يتم تمثيله من قبل زواره ولافتات محلات عربية في برلين المكتوبة بالكامل باللغة العربية.

    وفيه يقع متجر البقالة بجوار متجر المجوهرات. كذلك ، يوجد مطعم صغير مخفي خلف إحدى الكافتيريات.

    وأيضًا بالقرب من محل الموسيقى تعلو ضربات ساطور الجزار أو صوت مقصات الحلاقين، وتفوح بالقرب من المحل الذي يبيع الملابس الخاصة بالمحجبات رائحة القهوة العربية المحمصة.

    كل هذه المحلات العربية تخلق انسجامًا ربما لم تراه في بعض شوارع بعض الدول العربية.

    يبقى تذكير الزوار العرب إلى أنه يمكن للمرء التحدث في سوق العرب في برلين والشراء باللغة العربية لدرجة أن لغة أخرى غير تلك اللغة لا تُفهم أحيانًا.

    المطاعم في شارع العرب
    في حين أن شارع العرب هو واحد من أبرز الأمثلة ، لكنه ليس المكان الوحيد الذي تزدهر فيه مشروعات تقديم الطعام للاجئين.

    في عاصمة المانيا برلين ، تستخدم مجموعات الطهي مثل Über den Tellerrand ، والتي تعني ما وراء الموقد والعودة إلى المطبخ المفتوح في العاصمة الالمانية برلين ، الطعام أيضًا كوسيلة للتبادل الثقافي في المدينة.

    كما توفر هذه المشروعات منصة للسكان المحليين والمبتدئين للالتقاء والتعليم معًا والتواصل في النهاية.

    بالنسبة للذواقة المحليين والدوليين. ستلهم هذه الجيوب من عاصمة المانيا برلين حياة جديدة في فن الطهي في المدينة، مما يسمح للنكهات الشهية بأن تكون جزءًا من نسيجهم.

    مطاعم عربية في برلين
    هناك العديد من محال الحلويات في برلين ، ومطاعم الشاورما والكثير من المطاعم العربية في برلين ، تلك المطاعم الرائعة والمميزة. التي تعد افضل مطاعم عربية في المانيا حيث يمكنك الاستمتاع بالكثير من الأطعمة الشهية والمميزة.
    هذا الشعور الذي يجعلك تشعر بأنك لم تغادر بلدك من الأساس وأشهر المطاعم العربية في برلين هي كالتالي:
    مطعم ميتا.
    مطعم صنوبر.
    المطعم السوري
    مطعم دادا فلافل.
    مطعم كيز فلافل.
    مَطعَم الأندلس.
    مطعَم علي بابا.
    مطعم عزام برلين.
    مطعم مروش.
    مَطعَم أدونيس.
    مطعم الدمشقي برلين.
    وفيما يخص المطاعم والمقاهي في شارع العرب في برلين فإنّ تميزها ليس فقط بالتصاميم التراثية العربية. إنما أيضًا بتنوع أشكال المشروبات وأنواع الطعام العربي طيب المذاق.

    لذلك نجد شاورما سورية، شاورما عربي والطعمية المصرية والكبسة السّعُودية وغيرها الذي يرغب في تذوقه الألمان قبل العرب.

    كما أن تلك المطاعم والمقاهي تلتزم بالتقاليد والعادات العربية. وذلك ، بعدم تقديم المشروبات الكحولية فيها.

    فضلًا عن الأغاني العربية القديمة التي يستمتع الروّاد فيها بتناول الطعام والشراب على أنغامها، ولعل أشهرها على الإطلاق أغاني السيدة أم كلثوم.

    محلات ملابس في برلين
    تشتهر أسواق برلين وخصوصاً سوق الاحد في برلين ، بوجود الكثير من المحلات التي تخص الملابس في مجموعة من المناطق المتنوعة والمختلفة وجميعها يكون بها محلات متخصصة في بيع الملابس ومن أبرز هذه المناطق:

    كورفورشتيندام.
    ألكسندر بلاتز.
    اشلوس شتراسيه.
    كما تجد محلات الملابس العربية عالية الجودة في انتظارك. والتي يتم استيرادها أيضا من الدول العربية التي تمتاز بالحشمة بالنسبة للسيدات.

    كذلك، بالنسية للملابس الرجالي تجدها متناسبة مع أذواق العرب بصورة عامة بالإضافة إلى الكثير من المحلات الأخرى. التي تبيع أشياء متنوعة ومصنوعة بأيادي عربية وعلى الطراز العربي. وهنا يمكنك شراء ما تشاء كنوع من الهدايا التذكارية من الرحلة.

    الفنادق في برلين شارع العرب
    تعد المانيا إحدى أشهر وأنشط الدول السياحية في العالم. فبالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الرائعة والخلابة والأنشطة المختلفة والمتنوعة التي تقام في المقاطعات الالمانية، فإنها توفر لضيوفها خدمات سياحية كثيرة ومتنوعة بدءاً من وسائل النقل العامة المتطورة.

    والتي تشمل القطارات السريعة وقطارات الأنفاق وباصات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، ومروراً بالمؤسسات السياحية كالمطاعم والفنادق ودور الضيافة والمقاهي، وصولاً إلى الأماكن الترفيهية كالحدائق والمسارح العامة واماكن سياحية في المانيا وما شابه ذلك.

    وأيضًا تحتل ألمانيا التصنيف السابع في قائمة الدول النشطة سياحياً على مستوى العالم. حيث وصل عدد الليالي التي أمضاها السياح في فنادق ألمانيا في عام 2008م إلى 369.6 مليون ليلة، وبلغت حصة الأجانب منها 56.5 مليون ليلة.

    شارع العرب في هامبورغ
    شارع شتايندام في مدينة هامبورغ. المعروف لدى الألمان باسم شارع الأجانب بجوار محطة القطارات الرئيسية بالمدينة تحول بين ليلة وضحاها إلى شارع العرب في هامبورغ. حاله كحال شارع العرب في برلين . وذلك ، بعد أن غزت المحلات العربية المكان وأصبحت وجهة السياح العرب والأتراك والأفارقة الأولى.
    وأيضًا المقاهي والمطاعم في شارع العرب في هامبورغ راقية ونظيفة. على الرغْم من بساطتها التي منها العربي و التركي حيث تقدم للزائرين مختلف الأنواع من الأطعمة والمشروبات العربية والتركية. ويعمل بها مجموعة من العرب والأتراك الذين تشعر بالطيبة والود في الحديث والتعامل معهم.
    شارع العرب في ميونخ
    شارع العرب في ميونخ أحد أشهر شوارع عاصمة بافاريا. حيث يسكن فيه العديد من العرب واللاجئين العرب.

    ويمكن القول إن هذا الشارع يعتبر دويلة عربية في ألمانيا، كان يعرف سابقاً باسم بيروت الصغرى. نظرًا للعدد الكبير للجالية اللبنانية التي تقطن في هذا الشارع ، لكنه تغير بشكل كبير في عام 2015.

    وذلك ، بعد أن فتحت الحكومة الألمانية أبواب الهجرة إلى ألمانيا. الأمر الذي دفع الملايين من السوريين إلى اللجوء إليها ، واختيارهم شارع بيروت الصغير من أجل الحصول على الإقامة وطلب الحماية هناك وتغير اسم الشارع إلى شارع العرب مع ازدياد عدد اللاجئين السوريين.

    كما يوجد العديد من المطاعم العربية التي تقدم أطيب المأكولات العربية التي يفضلها الكثير من العرب والأجانب.

    وأيضًا هناك الكثير من محال الحلويات الشرقية والمطاعم السورية والفلسطينية والمصرية والعراقية.

    ومن أشهر المطاعم العربية في شارع العرب بمدينة ميونخ:

    مطعم عزام.
    الصفا.
    الدمشقي.
    المدينة. بالإضافة إلى الكثير من المطاعم العربية المختلفة.
    جولة سياحية في برلين
    إنّ برلين هي عاصمة ألمانيا . يبلغ عدد سكانها 3.6 مليون نسمة ، وواحد فقط من كل أربعة أشخاص هو من السكان الأصليين.

    لذلك تعدّ برلين مدينة متعددة الجنسيات. فقد استقرت أكبر جالية تركية في أوروبا في شارع العرب في برلين .

    تنقسم المدينة شرطيًا إلى أجزاء شرقية وغربية. المناطق مختلفة جداً حتى في المظهر. الشرقية أكثر حداثة ، والغربية معمارية وتاريخية.

    بوابة براندنبورغ
    المعلم الشهير للعاصمة الألمانية هو بوابة براندنبورغ، بوابة مدينة برلين الوحيدة الباقية.

    تم بناؤها في عام 1791 على طراز الأكروبوليس في أثينا.

    على مدار حياتهم الطويلة ، تم تدميرهم واستعادتهم مرارًا وتكرارًا. تتوج البوابات بنحت للإلهة فيكتوريا ، والذي يرمز إلى انتصار ووحدة البلاد.

    ساحة برلين الرئيسية
    توجد ساحة برلين الرئيسية في حي ميتي. وقد تمت تسميته تكريما للإمبراطور الروسي ألكسندر الأول، يزور أليكس كل يوم أكثر من 350 ألف شخص.

    يوجد برج تلفزيون بجوار الساحة، حيث توجد منصة مشاهدة رائعة. عند الصعود إليها ، يمكنك أن تنظر إلى برلين من الأعلى وترى الفرق الحقيقي بين الأجزاء الغربية والشرقية من المدينة.

    شارع Unter den Linden
    أثناء المشي في برلين ، قم بزيارة شارع Unter den Linden الشهير.

    يبدو اسم الشارع مثل تحت أشجار الزيزفون. شارع المشاه في برلين Unter den Linden الشهير حيث تنمو أكثر من ألف شجرة من الزيزفون والجوز. يمتد هذا الشارع الأنيق من ساحة باريس إلى جسر بالاس.

    كذلك ، هناك العديد من المتاجر والبنوك والقصور القديمة الجميلة والمباني الحديثة للغاية.

    يهتم السائحون عادةً بإلقاء نظرة على مبنى دار الأوبرا في برلين وأقدم جامعة في برلين. همبولت ، حيث درس هيجل.

    جزيرة المتاحف
    بالنسبة لأولئك الذين يحبون الخوض في التاريخ ، هناك طريق مباشر إلى جزيرة المتاحف.

    يوجد هنا المتاحف القديمة والجديدة في أواخر القرن التاسع عشر ، بالإضافة إلى المعرض الوطني القديم ومتحف بود ومتحف بيرغامون، وبالتالي يمكنك شراء تذكرة واحدة لزيارة جميع المتاحف والتجول ببطء واحدًا تلو الآخر.

    كاتدرائية برلين
    كاتدرائية برلين هي مكان آخر يجب رؤيته في برلين. إنها أكبر كنيسة بروتستانتية في البلاد. بناء الكاتدرائية مدهش في حجمه وعظمته.

    نشاطات برلين شارع العرب
    بمجرد دخولك إلى شارع العرب برلين ، هذا الشارع النابض بالحياة والمتعة والحركة الكثيرة ، حيث يمكنك الاستمتاع في سوق العرب في برلين بالأجواء العربية مثل قطعة من مدينتك.

    بعدها ستتمكن من العثور على وجوه مألوفة والاستماع إلى صوت أم كلثوم في المقاهي وتشم رائحة الطعام والحلويات الرائعة.

    بالإضافة إلى وجود الكثير من المحلات التجارية على هذا الطريق النابض بالحياة.

    كما يغطي شارع العرب في برلين، تاريخ الوجود العربي في المدينة.

    بعد أن أصبحت «بيروت الصغيرة» في متاجرها اللبنانية، أصبحت اليوم سوريا جديدة في الشتات، لكن هذا التحول لا يخفي المواجهة بين القادمين الجدد والأشخاص القدامى.

    وفي الختام يعدّ برلين شارع العرب مرساة مهمة للأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الوطن أو بالضياع في العالم الألماني الفاتر، فلا تتردد في قصده حين تشعر بالوحشة والغربة في ألمانيا.

  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس بالجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة

    نداء الوطن -

     

    التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، بقيادات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة.

    وأكد سيادته خلال اللقاء أهمية احياء ذكرى النكبة هذا العام ولاول مرة منذ عام 1948 بفعالية رسمية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل تثبيت الرواية الفلسطينة.

    وأطلع الرئيس، قيادات الجالية على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

    واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها القيادة في المحافل الدولة كافة، لمواجهة القرارات الاسرائيلية أحادية الجانب، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.

    وأشاد سيادته بدور الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية في دعم أبناء شعبنا، مؤكدا أهمية دورها في تكوين رأي عام أميركي داعم لقضيتنا الوطنية.

    واستمع سيادته، من قيادات الجالية إلى شرح حول نشاطاتهم لتعزيز التواصل بين الشعبين الفلسطيني والأميركي، ودعم مواقف القيادة الفلسطينية.

     

    وفي ذات السياق استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، عددا من قيادات المؤسسات الأميركية الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني الناشطة على الساحة الاميركية.

    وأشاد سيادته خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه المؤسسات لما لها من أثر كبير لصالح قضيتنا وشعبنا الفلسطيني.

    من جهتهم، أكد رؤساء هذه المؤسسات على مواصلة جهودهم الداعمة لحقوق شعبنا المشروعة على المستويات كافة، ومع الشعب الاميركي ومؤسساته.

    وكان سيادته وصل يوم السبت، إلى نيويورك، للمشاركة في احياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي ستحييها الأمم المتحدة اليوم الإثنين، لأول مرة منذ عام 1948؛ بفعالية رسمية، في مقر الهيئة الدولية في نيويورك.

 

نداء الوطن