ما مدی حرية التعبير في إقليم كردستان

سجاد شنكالي

سجاد شنكالي

كردستان العراق إقليم داخل الدولة العراقية يتمتع بحكم ذاتي، في الوقت الحالي يرأسة كل من الحزبين الحاكمين ، الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البرزاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيسين المشتركين بافل طالباني و لاهور شيخ جنكي.
كلا الحزبين يتمتعان بسيطرة كاملة علی المناطق التي تقع ضمن حدود حكمهما. الديمقراطي مسيطر بشكل كامل في حدود محافظة دهوك و أربيل و الإتحاد الوطني في محافظة السليمانية و حلبجة. كلاهما يستخدمان نظام الحكم العائلي القديم في كل مٶسسات الدولة و القطاعات الخاصة.


أدى نظام حكم العائلي في إقليم كردستان الی عدم وجود حرية التعبير و لهذا لم يشهد الإقليم أي احتجاجات او مطالبة للتغير في نظام الحكم وعدم وجود معارضة للحكومة حتى عام ۲۰۱۷. حيث أن شاسوار عبدالواحد قام بتأسيس حِراك الجيل الجديد بفكرة جديدة و بعيدة عن الفكرة و النظام العائلي المتخلف ، قاموا بسجن رئيس حراك الجديد عدة مراة بسبب مطالبتهِ حقوق المواطنين الشرعية و اتهموه بالتخريض علی المظاهرات. لكن كان نداء قائد المعارضة الكردية في مكانه و وسع من حدود الحرية و التعبير لكي يتمتع و يشعر كل فرد بحرية التعبير.


لعبت المعارضة دوراً مهماً في تلبية متطلبات المواطنين و دفع المواطنين لطلب حقوقهم الشرعية بلا خوف و في الآونة الأخيرة لعبت المعارضة دوراً مهماً هما كدافع للحكومة لتوسيع الحرية في نظام الحكم العائلي المتخلف. الحرية كانت لها حدود معينة و علی المواطنين عدم تجاوز هذه الحدود كالمطالبة بالحقوق و المظاهرات السلمية و غيرها. في الوقت الحالي تم توسيع حدود الحرية و التعبير و لكن هنالك بقايا لهذا الحدود و لذلك علیهم بأزالة هذه الحدود لكي لا تصبح عبرة لهم في يومٍ ما.

الاستعلام الحكومي المركزيكوبونات الوكالةشيكات الشؤون

 

نداء الوطن