المالية الفلسطينية: صرف 70% من الرواتب خلال 10 أيام إذا وصلت المقاصة.. وسيناريوهات بديلة قيد التنفيذ

المجموعة: اسواق واقتصاد

المالية الفلسطينية: صرف 70% من الرواتب خلال 10 أيام إذا وصلت المقاصة.. وسيناريوهات بديلة قيد التنفيذ

رام الله – نداء الوطن

أكد وكيل وزارة المالية مجدي حسن، اليوم الأربعاء، أن الوزارة بانتظار تحويل عائدات المقاصة عن شهري أيار وحزيران من الجانب الإسرائيلي، لصرف رواتب الموظفين العموميين بنسبة 70% وبحد أدنى 3500 شيقل، موضحًا أن الوزارة أعدّت عدة سيناريوهات بديلة في حال لم يتم تحويل الأموال.

وقال حسن، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة البيرة بمشاركة المحاسب العام محمد ربيع، ومدير عام مركز الاتصال الحكومي محمد أبو الرب:

"نحن بانتظار تحويل المقاصة خلال أسبوع إلى 10 أيام، وإذا لم يتم تحويلها، سنلجأ إلى صرف نسبة أقل – ربما 35% أو أكثر أو أقل – حسب الموارد المتاحة."

وكان رئيس الوزراء محمد مصطفى أعلن في اجتماع الحكومة، أمس، أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطة بأن صافي المقاصة عن الشهرين الماضيين يبلغ 890 مليون شيقل، لكنها لم تُحوّل بعد إلى الخزينة العامة.

💸 اقتطاعات إسرائيلية جديدة:

وكشف وكيل المالية أن إسرائيل بدأت سلسلة اقتطاعات جديدة من أموال المقاصة، إلى جانب الاقتطاعات المعروفة مثل رواتب غزة ومخصصات الشهداء والأسرى، مشيرًا إلى أن هذه الاقتطاعات تهدف إلى "امتصاص التحسن في الإيرادات المحلية الفلسطينية" الذي بلغ حوالي 20% منذ بداية 2025 مقارنة بانخفاض حاد في 2024.

وأضاف:

"في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، اقتطعت إسرائيل نحو 270 مليون شيقل بدعوى دخول بضائع عبر معابر غير تجارية، رغم أن بروتوكول باريس لا يشترط ذلك، ويعتمد المقصد النهائي للبضائع."

وأشار إلى رفع عمولة التحصيل على البترول من 1.5% إلى 3%، وزيادة الاقتطاعات الشهرية للصرف الصحي إلى 30 مليون شيقل.

📈 تحسين الإيرادات والإصلاحات:

أرجع حسن تحسن الإيرادات إلى توسيع القاعدة الضريبية وتحسين الجباية وخفض صافي الإقراض من خلال اتفاقيات تسوية مع شركات وهيئات محلية، بالإضافة إلى إصلاحات في قطاع الطاقة.

كما كشف أبو الرب عن مشروع طاقة شمسية في المخيمات بتمويل من مانحين، ومشروع قروض صفرية الفائدة للطاقة الشمسية يستهدف 900 منزل وألف منشأة.

🛢️ الوقود والغاز:

أكد حسن أن توريد الوقود لم يتوقف حتى خلال الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث كان يتم التوريد بواقع 2–3 ملايين لتر يوميًا، والآن عاد المعدل إلى 4–5 ملايين.

وفيما يخص الغاز، قال:

"احتفظنا بمخزون طوارئ بلغ 3 آلاف طن، ساعدنا على تجاوز الأزمة، وخصصنا مليوني لتر وقود للجهات الحيوية مثل المستشفيات والمخابز والإسعاف."

وأعلن عن طرح عطاء لإنشاء أربعة مستودعات استراتيجية للوقود في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، وفي أريحا.