نشرت مجلة "المجلة" السعودية ما وصفته بأنه "النص الجديد الكامل" لاتفاق التهدئة المقترح بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم تعديله استنادًا إلى ملاحظات قدمتها الحركة على مسودة سابقة.
ويشمل الاتفاق، الذي يأتي برعاية وضمانة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتخلله تبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى تدفق مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة، واستئناف المفاوضات حول ترتيبات الحل الدائم.
أبرز بنود الاتفاق المسرب:
🔹 وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بضمانة مباشرة من الرئيس ترامب.
🔹 تبادل الرهائن: إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثة، على مراحل زمنية تمتد من اليوم الأول حتى اليوم 60، مقابل إطلاق سراح عدد يتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين، دون استعراض أو مراسم.
🔹 المساعدات الإنسانية: دخول مساعدات عاجلة إلى غزة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وفقًا لاتفاق 19 يناير 2025، مع استبعاد "مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية" التي طالبت حماس بإنهاء دورها في هذا المجال.
🔹 إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي: يشمل انسحابات جزئية من شمال وجنوب القطاع وفق خرائط يتم الاتفاق عليها، مع استمرار منطقة عازلة تحت التفاوض.
🔹 بدء مفاوضات دائمة في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، حول:
-
إطلاق ما تبقى من الرهائن
-
إعادة انتشار القوات
-
الترتيبات الأمنية في غزة
-
مستقبل القطاع السياسي والإداري
-
إعلان وقف دائم لإطلاق النار
🔹 الضمانات الدولية: الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، ستقوم بدور الضامنين للاتفاق ونجاح المفاوضات.
🔹 رئاسة المفاوضات: يتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات الميدانية.
🔹 الرئيس ترامب سيعلن التوصل للاتفاق بنفسه، ويؤكد التزامه بضمان تنفيذ جميع بنوده، والسعي للتوصل إلى حل نهائي للصراع خلال فترة التهدئة.
وبحسب الوثيقة، فإن حماس ستقدم في اليوم العاشر معلومات شاملة حول الرهائن الباقين، فيما تلتزم إسرائيل بالكشف عن بيانات السجناء الفلسطينيين الذين تم احتجازهم منذ 7 أكتوبر، بمن فيهم المتوفون.
كما نص الاتفاق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في حال عدم التوصل لاتفاق نهائي خلال مدة الـ60 يومًا، بموافقة جميع الوسطاء.