الاعلام العبري : جيش الاحتلال يخصص كتيبة مشاة بكامل عتادها العسكري لتأمين مسيرة استيطانية بالضفة

المجموعة: الاعلام العبري كتب بواسطة: نداء الوطن

 

أصدر الجيش الإسرائيلي ترخيصاً لتنظيم مسيرة للمستوطنين، الإثنين 10 أبريل/نيسان 2023، تنطلق من حاجز زعترة جنوبي نابلس، باتجاه بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا، بحسب ما كشفت القناة "12" الخاصة الأحد.

بحسب القناة، فمن المقرر أن يشارك في المسيرة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب وزراء وأعضاء آخرين في الكنيست.

فيما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش سيخصص كتيبة عسكرية كاملة لتأمين المسيرة، ومشاركة حوالي 20 عضو كنيست ووزير إسرائيليين.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، "بأشد العبارات ما تناقله الإعلام بشأن نية ما يقارب 27 وزيراً وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية المحتلة".

واعتبرت الخارجية أن هذه المسيرة "تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني، وامتداد لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين".

وقالت إنها "تنظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية في مسيرة تعزيز وتعميق الاستيطان، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع".

كما ذكرت أنها "تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها، بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة".

والعام الماضي، أقام مستوطنون إسرائيليون بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية الخاصة، فوق جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، قبل أن تقرر السلطات الإسرائيلية إخلاءها، بعد أشهر من احتجاجات الفلسطينيين.


فيما تشهد الضفة الغربية توتراً متصاعداً منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدته بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال مئات منهم.

واتسع نطاق التوتر بإطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان والرد عليهما بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي، ليلة الخميس/الجمعة، ثم عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة وإسرائيل الجمعة، أسفرتا عن 3 قتلى بينهم سائح إيطالي وإصابة 5 آخرين.