نداء الوطن – متابعة خاصة
في إطار صفقة التبادل المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حماس ستطرح مطالب وصفت بالمتشددة، تشمل الإفراج عن قيادات بارزة من مختلف الفصائل الفلسطينية، بعضهم يقضي أحكامًا بالمؤبد، ومن شأن الإفراج عنهم أن يعيد رسم موازين القوى في الضفة الغربية.
ووفق الصحيفة، فإن الصفقة المرتقبة قد تشمل إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، من بينهم نحو 100 من أصحاب الأحكام المؤبدة. لكن النقاش الأبرز يدور حول أسماء محددة تعتبرها إسرائيل "شديدة الحساسية"، لما لها من ثقل سياسي وجماهيري داخل الأراضي الفلسطينية.
وتتضمن قائمة المطالب، بحسب الصحيفة، كلًا من:
-
مروان البرغوثي: القيادي في حركة فتح والمحكوم بخمسة مؤبدات.
-
أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
-
عبد الله البرغوثي: أحد قادة حماس العسكريين، المحكوم بأطول حكم في تاريخ المحاكم الإسرائيلية.
كما تشمل القائمة:
-
حسن سلامة: المحكوم بـ46 مؤبدًا على خلفية التخطيط لعمليات أوقعت نحو 100 قتيل إسرائيلي.
-
عباس السيد: المدان بتنفيذ عملية فندق "بارك" عام 2002 والتي قُتل فيها 30 شخصًا.
-
إبراهيم حامد: من كبار قادة كتائب القسام في الضفة خلال الانتفاضة الثانية.
-
النائب نائل البرغوثي: المعتقل الأقدم، والذي أُفرج عنه ضمن صفقة شاليط ثم أُعيد اعتقاله.
وقالت يديعوت أحرونوت إن هذه الأسماء كانت خطًا أحمر لدى إسرائيل في السابق، لكن الضغوط الحالية لإبرام الصفقة قد تفرض إعادة النظر في بعض المعايير، لا سيما في ظل الإصرار الفلسطيني ووجود وساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وأوضحت مصادر فلسطينية مطلعة أن هدف حماس لا يقتصر فقط على إطلاق سراح الأسرى، بل أيضًا على ترسيخ حضور سياسي لفصائل المقاومة في الضفة الغربية، في وقت يتراجع فيه نفوذ السلطة الفلسطينية.