اللواء سليم الوادية يكتب : المؤتمر الشعبي الفلسطيني( روابط قرى سياسي جديد)،،

ياسامعين الصوت ،،

اللواء سليم الوادية 

المؤتمر الشعبي الفلسطيني( روابط قرى سياسي جديد)،،

للاسف الشديد وبعد انعقاد مؤتمر القمه العربيه في الجزائر وجهود الرئيس الجزائري بن تبون للعمل على انهاء الانقسام في جمع القوى الوطنيه الفلسطينيه المؤثره والفصائل غير الفاعله قبل مؤتمر القمه العربيه ( قمة فلسطين ) وتفاؤل شعبنا بتلك اللقاءات التي يعتبرها لقاءات يجب ان تقفذ عن المهاترات وتتجه نحو الوحده تكريماً لثورة المليون ونصف المليون شهيد التي لم تتأخر في الاستمرار بالدعم السياسي والمالي لمنظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وذلك من قناعتهم ان القضيه الفلسطينيه تتعرض لهجمه سياسيه داخليه وخارجيه تستهدف الشعب الفلسطيني في تدمير نضاله وما حققه من مكاسب سياسيه على الساحه الدوليه بمساعدة المطبعين والمهرولين الذين تمادوا في تطاولهم على شعبنا وانجازاته الدوليه كعضو مراقب في الامم المتحده ويسعى حالياً بدعم عربي ودولي من افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه وكل المنظمات الدوليه ذات الصله بالموقف الوطني وحق تقرير المصير لشعبنا على ضوء قرارات الشرعيه الدوليه باقامة دولته ذات السياده على الارض الفلسطينيه المحتله عام ١٩٦٧ بعاصمتها القدس ،

المصيبه والطامة الكبرى ان نجد بعض الاشخاص الذين احتضنتهم منظمة التحرير ومجلسها الوطنيه تنطلق من مصالحها الشخصيه لتشكيل اطار باسم المؤتمر الشعبي الفلسطيني ويدعون الى عقد مؤتمر عام يكون بديلاً عن المجلس الوطني الفلسطيني الذي حمل ولازال يحمل القضيه الفلسطينيه ويحميها كما حماها في انعقاده عام ١٩٨٤ في عمان الاردن بعد تكالب القوى العربيه الضاله والمتحزبه لعقد مجلس وطني بديل بعد الانشقاق الاجرامي عام ١٩٨٣ وخروج منظمة التحرير وقواها الثوريه الوطنيه من لبنان بعد الاجتياح الصهيوني للبنان عام ١٩٨٢،،

اليوم تخرج بعض الشخصيات المتخبطه الباحثه عن السلطه والتي شكلت وجهها وقناعتها وتقلباتها السياسيه بما يتناسب مع من يدعمها ونعرفها جيداًوللأسف نجد بعد القاده الاحرار ابناء الاسر المناضله ومن مؤسسي المجلس الوطني الفلسطيني في القدس عام ١٩٦٤ يتبعوا من لا تاريخ لهم ،ولا اريد تسمية اسماؤهم لانهم منبوذون في الشارع الفلسطيني لتقلبهم من المسيحيه الى اليسار الى التدين الاخواني والتبعيه للقرضاوي الذي

هو اليوم بين يدي الله يحاسب على فتاويه التحريضيه في القتل والتمهيد لشد المتأرجحين الى حركة الاخوان المسلمين السائره الى طريق الزوال ،

الايام شهدت الكثير من المؤمرات والانشقاقات في صفوف الثوره الفلسطينيه في الاردن وسوريا ولبنان وجميعها اندثرت وتم اذلال قياداتها المنشقه على يد من وفر لهم الغطاء ليكونوا ادوات مطيعه بين يديه ،

واليوم يخرج علينا ما يسمى بالمؤتمر الشعبي الفلسطيني بقيادة من لا مبدأ له ومتقلب بين الاديان والماركسيه ويعقد مؤامراته التأمريه مدفوعة الثمن في اسطمبول وفي أوروبا وفي الضفه الغربيه وممكن ان تكون له نواة في غزه المنكوبه المحاصره ممن ليس لهم مبدأ ولاوطنيه ،

 

نداء الوطن