عشرة ملاحظات حول الصراع بين روسيا والناتو

 
 
١_ خسرت روسيا خيارا لانهاء الحرب بضمها خمسة مناطق كانت من ضمن  أوكرانيا استنادا للقانون الدولي.
٢_ بهذا الضم فان روسيا امام خيار واحد لا غير النصر أو الموت.
 ٣_ أصبحت خسارة روسيا لهذه المناطق تدفع تلقائيا  نحو الخيار النووي. 
٤_ بعد ضم المناطق الخمسة فإن الهزيمة بهذا الحجم تطرح تساؤلات حول وجود روسيا بشكلها الراهن، أو وجودها بالأساس بأي شكل من الأشكال.
٥_ تؤكد تصريحات بوريل بعد انتهاء الاستفتاءات أن وقف هذا الصراع اصبح مستحيلا.
٦_  أصبح تجميد الصراع أيضا مستحيل، لأنه بدون خسارة الغرب، سوف يكون هناك دائما ما يكفي من الرغبة والقدرة على إبقاء أوكرانيا والصراع في حالة ساخنة، مع زيادة المخاطر تدريجيا من قبل الغرب.
 ٧_ التسوية التفاوضية هي الأخرى مستحيلة، حيث أنه وحتى يخسر الغرب، فإن الشكل الحالي للحدود لن يناسبه.
 
٨_ كما أنه من المستحيل إطالة أمد الصراع وتوسيعه بشكل كبير إلى الدرجة التي تهدد روسيا بالخسارة، وبما أن الموارد الروسية، بالطبع، أقل من موارد الغرب الجمعي، فإن روسيا، وبمجرد أن تلمح استنفاد مواردها و/أو الهزيمة على أي مستوى، فإنها ستنتقل على الفور إلى مستوى أعلى من التصعيد. والانتقال إلى مستوى تكلفة أعلى بالنسبة لروسيا، سيكون دائما مصحوبا بانتقال إلى مستوى أعلى من التهديد بالنسبة للغرب. وهذا تحديدا ما نراه الآن: اتخاذ قرار التعبئة الجزئية بالتزامن مع قرار إعادة توحيد المناطق الأوكرانية الأربع السابقة مع روسيا.
 
٩_  كذلك لا يستطيع الغرب أيضا تحمل استمرار الصراع لسنوات، بينما تلاحقه الصين، وقد بدأ اقتصاد الغرب بالفعل في الانهيار، وقد تنسحب أوروبا من اللعبة في الشتاء أو الربيع. لهذا، يجب معالجة القضية مع روسيا بشكل عاجل.
 
١٠_ أعتقد أن الانتقال إلى كل مستوى أعلى من المواجهة سيحدث بتسارع، والوصول إلى المستوى الذي سيكون فيه من الممكن استخدام الأسلحة النووية (التكتيكية فقط كما آمل) هو مجرد مسألة وقت.
"ملخص لمجموعة من المقالات ووجهات النظر بتصرف يوافق منهجي ومفهوم هذا الصراع."
محمد قاروط ابو رحمه

 

نداء الوطن